أكد مصدر مسؤول باحدى شركات البترول بمحافظة المنيا ، عن عودة أحد الخطوط الحيوية لضخ الوقود لمحافظتي المنيا وأسيوط ، للعمل مرة أخرى اليوم الأربعاء 15 مايو الجاري ، بعد حدوث كسرًا به ، تسبب في تسريب كميات كبيرة من الوقود في الصحراء الغربية بمحافظة المنيا بالأمس.

وكان قد تحرك فريقا كبير من شركة البترول والجمعية التعاونية ، عصر أمس إلى موقع التسريب، وتبين أنه بالظهير الصحراوي الغربي في خط السولار / البنزين الرئيسي بخط التبيين / أسيوط، والمغذي لمنطقتي المنيا وأسيوط، نتيجة وجود كسر بإحدى المواسير ناتج عن الصدأ، وتم التعامل السريع مع الكسر والانتهاء من اللحامات اللازمة، وإعادة التشغيل مع صباح اليوم.

جاء ذلك ، عقب تجمع العديد من أهالي قرى الظهير الغربي في المنيا  ، بالقرب من موقع التسريب ، مستغلين وجود كميات كبيرة من الوقود المسكوب في أحد المجاري ، وقاموا بتعبئته داخل جراكن وزجاجات للإستفادة منه ، قبل أن تأتي الأجهزة الأمنية ، ويتم السيطرة على الموقع حفاظًا على الأمن ، ومنعًا لأية حرائق قد تنتج ، وبعدها وصلت الفرق المختصة وتم إصلاح الكسر.

وكانت قد تلقت غرفة عمليات المنيا ، بلاغا بحدوث عطل فني نتيجة كسر بخط سولار 12 بوصة ، التابع لشركة أنابيب البترول  ، وتم تشغيل الخط البديل 16 بوصة ، لإستمرار عملية الضخ وعدم التضرر، وكلف اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، مسئولي الجمعية التعاونية للبترول ، بسرعة التعامل مع الأزمة ، وتحرك فريق فني لإصلاح العطل ، وإعادة التشغيل وضخ الوقود ، بالخط المغذي لمنطقتي المنيا- أسيوط.

وكشف التقرير الفني المبدئي ، حدوث كسر بخط 12 بوصة، والمغذي لمحافظتي المنيا وأسيوط ، بسبب تأكل المواسير، مما دفع المسؤولين لغلق المحبس الرئيسي المسئول عن التغذية ، لحين الانتهاء من عملية الإصلاح ، مع تشغيل الخط البديل 16 بوصة ، لحل المشكلة ولحين الانتهاء من صيانة خط 12 بوصة ، فيما عززت الأجهزة الأمنية من تواجدها بموقع التسريب، وجرى تأمينه لحين الانتهاء من كافة أعمال الصيانة.

وظهر مقطع الفيديو على مواقع التواصل ، بعنوان نهر من السولار ، التي تفجر في صحراء محافظة المنيا، والذي دفع العديد من سكان المنطقة للإسراع بجمع كل ما يستطيعون جمعه من نهر السولار، الذي ظهر فجأة، بعد تسريب ضخم، نتيجة كسر بأحد المواسير في محافظة المنيا ، كما أظهر الفيديو أحد الأشخاص ، الذي عبر عن سعادته لتسرب السولار قائلًا:  "عليا الطلاق هنتجوز..."، فيما انشغل آخرون بجمع السولار بـ "الجرادل" من نهر السولار، الذي انفجر في الصحراء بمحافظة المنيا.