«طموح يلامس التاريخ» رئيس اتحاد اليد المصري يتعهد بكأس عالم متزامنًا مع افتتاح المتحف الكبير

أعرب خالد فتحي، رئيس اتحاد كرة اليد، عن سعادته الغامرة بتأهل منتخب ناشئي اليد إلى نهائي مونديال العالم، مؤكدًا أن هذا الإنجاز هو نتاج عمل جماعي وجهد مخلص من جميع عناصر المنظومة.

فرحة عارمة بالتأهل وطموح نحو اللقب

أكد فتحي أن الجميع يعيش لحظات سعادة بالغة بعد التأهل إلى نهائي مونديال ناشئي اليد، مشيرًا إلى أن الكل يعمل بتفانٍ لرفع اسم مصر عاليًا، وأن جميع لاعبي المنتخب يصبون تركيزهم حاليًا على التتويج باللقب، حيث ستكون المواجهة النهائية أمام منتخب ألمانيا يوم السبت المقبل في تمام الساعة العاشرة والربع مساءً بتوقيت القاهرة، وهو نفس يوم الاحتفال العالمي بافتتاح المتحف المصري الكبير.

فخر بالانتماء لمصر ورغبة في كتابة التاريخ

أكد رئيس الاتحاد على فخره واعتزازه بلاعبي المنتخب قائلًا: “نفخر بكوننا مصريين ونلعب باسم مصر ونسعى جاهدين لكتابة التاريخ، نحظى بدعم كبير من جميع الجهات، وهدفنا واضح وهو الفوز بكأس العالم”.

إشادة بالجهاز الفني والروح القتالية للاعبين

أشاد خالد فتحي بالجهاز الفني المتميز بقيادة عماد إبراهيم، قائلًا: “نمتلك جهازًا فنيًا مصريًا خالصًا نجح في وضع اسم مصر بقوة على خريطة كرة اليد العالمية، وكل لاعب في المنتخب أظهر روحًا قتالية عالية وقدم أداءً استثنائيًا استحقوا به الوصول إلى هذا النهائي”.

الاستعداد الجيد سر الفوز على أبطال أوروبا

كشف رئيس اتحاد اليد أن الفوز على منتخب إسبانيا، بطل أوروبا، لم يأتِ من فراغ، بل كان نتيجة تخطيط دقيق من قبل الاتحاد، والاستفادة من دروس الماضي بعد سلسلة من المباريات الودية القوية ودراسة المنافس بشكل جيد ومواجهته وديًا مرتين، مؤكدًا أن الله كلل جهودهم بالنجاح، وأن هدفهم هو تحقيق الفوز في المباراة النهائية رغم قوة المنتخب الألماني.

شكر وتقدير لداعمي المنتخب

واختتم خالد فتحي تصريحاته بتوجيه الشكر والتقدير لقيادات الرياضة المصرية، وعلى رأسهم وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، والمهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، على دعمهم المتواصل وحرصهم على توفير كل سبل النجاح لتحقيق هذا الإنجاز منذ بداية المونديال، مؤكدًا أن هذه الروح وهذا التعاون هما أساس تحقيق النجاح.

أهمية هذا الإنجاز للرياضة المصرية

يعتبر تأهل منتخب ناشئي اليد إلى نهائي مونديال العالم إنجازًا تاريخيًا للرياضة المصرية، ويعكس التطور الكبير الذي تشهده كرة اليد في مصر، كما أنه يمثل حافزًا قويًا للاعبين والمدربين لمواصلة العمل والاجتهاد من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات ورفع اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية.