«جيل جديد في أعماق البحار» روسيا تدشن الغواصة النووية “خاباروفسك” لترسيخ النفوذ وحماية المصالح الاستراتيجية في المحيطات

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم عن حدث بارز، وهو إطلاق الغواصة النووية المتطورة “خاباروفسك” في مدينة سيفيرودفينسك، حيث أكدت الوزارة أن هذه الغواصة تمثل إضافة نوعية للقوات البحرية الروسية، وتعزز قدراتها في حماية مصالحها في مختلف المحيطات وأعماق البحار.

تصميم متطور ومهام متعددة

وفي بيان رسمي نشرته وكالة “سبوتنيك” الروسية، صرحت الوزارة أنه تحت إشراف وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلاؤوسوف، تم تنظيم حفل إطلاق الغواصة من مرفأها داخل حوض بناء السفن التابع لشركة سيفماش، وتم التأكيد على أن تصميم الغواصة تم على يد خبراء مكتب روبين المركزي للتصميم البحري، وهي مجهزة لتنفيذ مهام بحرية متنوعة باستخدام أحدث الأسلحة تحت الماء، بالإضافة إلى أنظمة روبوتية متطورة لأغراض شتى.

تعزيز الأمن البحري الروسي

أوضح وزير الدفاع الروسي أن هذا اليوم يمثل علامة فارقة في تاريخ الصناعات الدفاعية الروسية، حيث تم إطلاق الغواصة التي تعمل بالطاقة النووية من حوض بناء السفن ذي السمعة المرموقة، وأكد أن الغواصة، بفضل ما تضمه من أسلحة متطورة تحت الماء وأنظمة روبوتية ذكية، قادرة على تنفيذ المهام الموكلة إليها بكفاءة عالية، مما يسهم في تعزيز أمن الحدود البحرية لروسيا، ويضمن حماية مصالحها الوطنية في جميع أنحاء المحيطات العالمية.

مستقبل القوات البحرية الروسية

يتوقع الخبراء أن تلعب الغواصة “خاباروفسك” دورًا محوريًا في استراتيجية الدفاع البحري الروسية، حيث تمثل إضافة قيمة للقوات البحرية، وتمكنها من مواجهة التحديات المتزايدة في البيئة البحرية العالمية، كما أن تصميمها المتطور وقدراتها المتعددة تجعلها منصة مثالية لتنفيذ مهام استطلاعية وردعية في مختلف مناطق العالم.