«لحظة تاريخية في مسيرته الفنية» أحمد حلمي يسلط الضوء على تجربته في إفتتاح المتحف المصري الكبير

أحمد حلمي، أعلن الفنان عن مشاركته في افتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر إقامته غدًا السبت الموافق 1 نوفمبر 2025، وذلك في حدث عالمي ينتظره ملايين المصريين وعشاق الحضارة المصرية حول العالم، وقال في منشور عبر حسابه الرسمي على إنستجرام:

“شرفت أن أكون جزءًا من مشروع المتحف المصري الكبير، حيث شاركت بصوتي في تجربة الواقع المدمج الجديدة التي تجعل الزوار يعيشون التاريخ بشكل لم يسبق لهم رؤيته من قبل.”

وأضاف معبرًا عن فخره بالمشاركة في هذا المشروع الوطني العظيم:

“المتحف ليس مجرد مكان لعرض الآثار، بل هو حكاية بلد يمتد عمرها لآلاف السنين، وبيحكيها كل حجر وكل تمثال، أنا فخور بأنني كنت صوتًا من الأصوات التي تنقل هذه الحكاية للعالم… تحيا مصر.”

تجربة الواقع المدمج بمشاركة أحمد حلمي .. رؤية جديدة للتاريخ

وكشف أحمد حلمي أن مشاركته تأتي ضمن تجربة تفاعلية باستخدام تقنيات الواقع المدمج (Augmented Reality)، التي تُعد من أحدث الابتكارات في عالم المتاحف، حيث تتيح للزائر التفاعل المباشر مع القطع الأثرية وسماع أصوات تروي قصص الحضارة المصرية بطريقة تجمع بين الأصالة والحداثة، ويشكل هذا التعاون الفني خطوة جديدة في ربط الفن بالتكنولوجيا، من خلال استخدام صوت فنان محبوب مثل أحمد حلمي ليكون الراوي الإنساني لحكايات التاريخ، مما يضيف بعدًا وجدانيًا يشعر الزائر معه وكأنه يعيش داخل فصول الحضارة المصرية القديمة، وأكد حلمي أن هذه التجربة “تجعل المتحف ناطقًا بروح مصر القديمة”، مشيرًا إلى أن الفكرة تهدف إلى جعل التاريخ تجربة حية وليس مجرد مشاهدة للقطع الأثرية خلف الزجاج.

المتحف المصري الكبير.. صرح ثقافي يليق بعظمة مصر

ويُعد المتحف المصري الكبير، الذي يقع على بعد كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة، أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، إذ يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مراحل مختلفة من التاريخ المصري القديم، ويُعرض داخله المجموعة الكاملة لمقتنيات مقبرة الملك توت عنخ آمون لأول مرة مجتمعة أمام الجمهور، في قاعات مجهزة بأحدث أنظمة العرض والإضاءة، ويمتد المتحف على مساحة 90 ألف متر مربع من قاعات العرض، ضمن موقع ضخم تبلغ مساحته 50 هكتارًا، أي ما يعادل نحو ستة أضعاف حجم المتحف المصري القديم في ميدان التحرير، وقد استغرق بناء المتحف نحو 20 عامًا من العمل المتواصل منذ وضع حجر الأساس، ليصبح اليوم أعظم مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين، يجمع بين عبق الماضي وإبداع الحاضر.

فخر فني ورسالة وطنية من أحمد حلمي

وسبق للفنان أن عبّر في أكثر من مناسبة عن إعجابه بالمتحف المصري الكبير واستعداده للمشاركة في الترويج له فنياً، مؤكدًا أن هذا الصرح ليس مجرد متحف، بل رسالة حضارية من مصر إلى العالم، ونشر حلمي مؤخرًا مقطع فيديو قصيرًا للمتحف عبر حسابه، وعلّق عليه قائلًا:

“بعد أكثر من 3 عقود على إعلان فكرته، و20 عامًا من البناء، مصر تستعد أخيرًا لافتتاح المتحف المصري الكبير… الحدث الثقافي الأكبر في القرن الحادي والعشرين.”

وختم الفنان منشوره برسالة فخر واعتزاز، قائلاً:

“أنا سعيد جدًا أن صوتي سيكون جزءًا من هذه التجربة، المتحف ليس مجرد عرض للتاريخ، ولكنه وسيلة نروي بها للعالم من نحن… ومصر كم هي عظيمة.”