في لحظة تاريخية تسطع فيها مصر من جديد أمام العالم، شهد افتتاح المتحف المصري الكبير حضورًا لافتًا لشخصيات عامة ومؤثرة، ووفودًا من أكثر من 79 دولة حول العالم، وضمن هذا المشهد المهيب، خطفت فتيات مصر الصغيرات الأنظار باستعراضات راقية مستوحاة من روح الحضارة المصرية القديمة، ليبرزن أن الجمال والقوة والهوية لا تزال تنبض في الأجيال الجديدة المعروفة باسم “جيل زد”.
سندس هاني: فخر المشاركة في حدث عالمي
من بين هؤلاء كانت سندس هاني، البالغة من العمر 17 عامًا، والتي عبرت لـ”اليوم السابع” عن فخرها الكبير بالمشاركة في هذا الحدث العالمي قائلة: “سعينا نكون مثالًا مشرفًا، وفعلاً حسينا إننا بنكتب تاريخًا جديدًا لمصر”.
سندس: الجيل الجديد عارف أهمية بلده ومستعد يفديها بروحه
وتابعت سندس أن اختيارها في الحفل بدأ منذ شهر مايو الماضي، وأن اختيار المجموعات كان يتطلب أن يكونوا بطول واحد ولون بشرة من نفس الدرجة، حتى الشباب طُلب منهم حلاقة الذقن والشوارب، حتى يكونوا جميعًا في حالة تناغم خلال تقديم العرض، خاصة وقت استقبال الوفود من دول العالم.
تفاصيل مشاركة الفتيات في الاحتفالية
وأضافت سندس أنهم كانوا موزعين خارج وداخل المتحف، بجانب مجموعات أخرى على المسرح، لزيادة طابع الحضارة المصرية القديمة، التي ساعدتهم في الظهور بها الأزياء وتسريحات الشعر والاكسسوارات الفرعونية، وأكدت أن أعمارهم تتراوح بين الـ 16 والـ 19 عامًا، فهم يمثلون جيل الأندر ايدج، وأنهم على غير الدارج عنهم، فهم ملمين بالمعرفة عن قيمة وطنهم، بل وإنهم وقت الجد مستعدون أن يفدوا بلدهم بأرواحهم.
هذا المقال لا ينتمي لأي تصنيف.
