أبهر حفل افتتاح المتحف المصري الكبير العالم أجمع، بقدراته الفذة، حيث جاء الحفل مناسبًا لحجم المتحف، ومبهرًا على كافة المستويات، بداية من العنصر البشري، وصولًا إلى التطور التكنولوجي الملحوظ، الذي ظهر في فقرات الحفل من بدايته إلى نهايته، فالديكور كان عاملًا مهمًا، في تشكيل هذا الابهار، لا سيما المجسمات الضخمة، وتناسقها الاحترافي، إضافة إلى القطعة التي وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الافتتاح الرسمي للمتحف.
فكرة ديكور المتحف المصري الكبير
المهندس محمد فارس، المشرف الفني للديكور الخاص بالمتحف المصري الكبير، أوضح عبر حسابه على “انستجرام”، “لقد تأملنا مليًا في سؤال مؤثر، كيف نزيح الستار عن المتحف المصري الكبير للعالم؟، وجدنا إجابتنا في البساطة، والرمزية، والقصة، جميعها من إبداع “خيمياء القاهرة”، بالتعاون مع الفنان محمد السعدي ميديا هب.
قطعة من المرمر المصري
المشرف الفني لديكور المتحف الكبير: وضع الرئيس القطعة الأخيرة فى المتحف هديتنا للعالم
قطعة المرمر المصري “هديتنا للعالم”
وأضاف: “وضع الرئيس القطعة الأخيرة التي تحمل اسم مصر، في النموذج المادي للمتحف المصري الكبير، “هديتنا للعالم”، مكملًا بذلك الرؤية ببراعة وهدف محدد، وما الذي يمكن أن يخلد تلك اللحظة أفضل من المرمر المصري، الذي يحمل في طياته جوهر المتحف المصري الكبير”.
تقدير خاص لفريق العمل
وتابع: “أتوجه بامتنان لا يحصى لـ “مارمونيل” المتخصصة في الأحجار، التي صنعت هذه التحفة الفنية من المرمر المنتقى بعناية، ولكل من وقف وراء الكواليس خلال التجارب المتتالية، من الإضاءة إلى أجهزة الاستشعار، لضمان أن هذه القطعة النهائية لم تناسب النموذج فحسب، بل أشعلت روحه، ومعها، بداية كشف لن ينساه العالم أبدًا، إنه حقًا يتطلب جهدًا جماعيًا، وفي لحظة واحدة، أشرقت كل ذرة من العمل الجاد بهدوء، هذا هو جمال التصميم، عندما تروى أدق التفاصيل أعظم القصص”.
هذا المقال لا ينتمي لأي تصنيف.
