يعود النجم الكوميدي أحمد حلمي إلى شاشة السينما بفيلم جديد يحمل عنوان “أضعف خلقه”، في تعاون فني يجمعه للمرة الأولى بالنجمة هند صبري، ويتولى مهمة الإخراج المخرج المتميز عمر هلال.
قصة الفيلم: رحلة في عالم الحيوان والضمير
تدور أحداث الفيلم في عام 2007، حيث يتقمص حلمي شخصية عالم حيوانات يتمتع بنزاهة عالية، ويعمل بكل تفانٍ في حديقة حيوان الجيزة الشهيرة، حيث يأخذنا الفيلم في جولة داخل أروقة الحديقة التاريخية في فترة شهدت تراجعًا في رونقها، وتدهورًا في حالة الأقفاص، مسلطًا الضوء على صراع هذا العالم للحفاظ على قيمه ومبادئه وسط هذه الظروف الصعبة.
صراعات شخصية ودراما مشوقة
لا تتوقف التحديات التي تواجه بطلنا عند حدود عمله في الحديقة، بل تمتد لتشمل حياته الأسرية، حيث يعاني من ضغوط متزايدة بسبب دخله المحدود، وتفاقم الأزمات العائلية لأسباب أخرى، وفي خضم هذه المعاناة، يواجه العالم عرضًا مغريًا من زائر ثري، يرغب في تبني بعض الحيوانات التي تعتبر فائضة عن حاجة الحديقة.
كوميديا سوداء، دراما، وتشويق في قالب سينمائي فريد
يتميز الفيلم بتقديمه توليفة فريدة من الكوميديا السوداء، والدراما المؤثرة، والتشويق المثير، مما يجعله تجربة سينمائية متكاملة، وتجسد هند صبري دورًا محوريًا في الفيلم، حيث تلعب شخصية أم تواجه صراعات داخلية مع مشاعر الإيمان والخوف والرغبة في البقاء، مقدمة أداءً يعكس عمقًا عاطفيًا كبيرًا، وينتهي الفيلم بأحداث غير متوقعة، تترك المشاهدين في حالة من الدهشة والتفكير.
انطلاق التصوير وفريق العمل
من المقرر أن يبدأ تصوير فيلم “أضعف خلقه” في منتصف شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ويشارك في إنتاج هذا العمل الضخم عدد من المنتجين المرموقين، من بينهم المنتج محمد حفظي، الذي وصف المشروع بأنه طموح للغاية، ويعكس رغبة فريق العمل في تقديم عمل سينمائي مميز ومختلف.
عودة منتظرة لأحمد حلمي
يمثل هذا الفيلم عودة قوية للنجم أحمد حلمي إلى جمهوره بعد غياب دام سنوات، حيث كانت آخر تجاربه السينمائية فيلم “واحد تاني” الذي تم عرضه في عام 2022، ويتطلع الجمهور بشغف لمشاهدة هذا العمل الجديد، الذي يعد بالكثير من الضحك، والإثارة، والتشويق.
فيلم “أضعف خلقه”: مزيج بين المتعة والتفكير
يبدو أن فيلم “أضعف خلقه” يمثل إضافة قيمة للسينما المصرية، حيث يجمع بين عناصر الترفيه والإثارة، ويثير في الوقت نفسه قضايا اجتماعية وإنسانية مهمة، مما يجعله عملًا سينمائيًا يستحق المشاهدة والتقدير.
هذا المقال لا ينتمي لأي تصنيف.
