منذ عام 2011، انخرط كريستنسن في تحدي زراعة اليقطين العملاق، وفي العام الماضي، حقق إنجازًا تاريخيًا بتسجيله رقمًا قياسيًا بلغ 75.5 كيلومترًا، وهو رقم مُدرج رسميًا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لكن طموحه لم يتوقف عند هذا الحد، فقد قرر العودة لخوض التحدي مرة أخرى بهدف تحطيم رقمه السابق.
محاولة جديدة وتحديات فريدة
سعياً لتحقيق هدفه الأسمى، بدأ كريستنسن بزراعة يقطينة جديدة خلال فصل الشتاء، لكن المفاجأة كانت في وزن الثمرة، حيث كانت أخف بنحو 136 كيلوغرامًا من اليقطينة السابقة، مما أثر على المساحة الداخلية وجعلها أقل راحة، ومع ذلك، لم تثبط هذه العقبة عزيمته، بل استغل خبرته المتراكمة في التغلب على هذه الصعاب، وعمل بجد على تحسين مهاراته في التجديف والتأقلم ببراعة مع ظروف المد والجزر المتغيرة.
إنجاز جديد وطموحات مستقبلية
كان كريستنسن يطمح في هذه المحاولة إلى مضاعفة رقمه القياسي السابق، لكن الظروف لم تخدمه بشكل كامل، حيث تعرضت اليقطينة لبعض الأضرار أثناء الرحلة، ورغم ذلك، تمكن من تحقيق إنجاز جديد يستحق التقدير بقطع مسافة تقارب 95 كيلومترًا، وفي ختام هذه التجربة المثيرة، أكد كريستنسن بعزيمة لا تلين أنه يعتزم المحاولة مرة أخرى في العام المقبل لتحقيق حلمه كاملاً، وتحطيم المزيد من الأرقام القياسية.
المصدر: science.mail.ru
هذا المقال لا ينتمي لأي تصنيف.