3 أخطاء إضاءة تزيد برودة منزلك شتاءً ونصائح لتدفئته

مع قدوم الشتاء، يتطلع الكثيرون إلى تحويل منازلهم إلى ملاذات دافئة ومريحة، غالبًا ما يتم تجاهل الدور المحوري الذي تلعبه الإضاءة في تحقيق هذا الجو المنشود، فالإضاءة تتجاوز مجرد كونها وسيلة لإنارة المساحات؛ إنها عنصر أساسي في تحديد الأجواء العامة للغرفة، يمكن للإضاءة غير المناسبة أن تجعل حتى أكثر المنازل أناقة تبدو باهتة وغير جذابة، بينما يمكن لتوزيع الضوء المدروس أن يضفي شعورًا بالدفء والسكينة، ومع تقلص ضوء النهار الطبيعي خلال فصل الشتاء، تزداد أهمية الإضاءة في الديكور، لذلك، من الضروري تجنب بعض الأخطاء الشائعة التي قد تجعل منزلك يبدو أكثر برودة مما هو عليه.

الاعتماد على مصدر ضوء واحد

أحد الأخطاء الشائعة في تصميم الإضاءة هو الاعتماد بشكل حصري على مصباح مركزي واحد لإضاءة الغرفة بأكملها، هذا النهج يخلق إضاءة مسطحة وباردة، خاصة في الأيام المظلمة القصيرة، الاعتماد على مصدر ضوء واحد، مثل ثريا معلقة في منتصف السقف، يمكن أن يجعل المكان يبدو قاسيًا وغير مريح، بدلًا من ذلك، يفضل توزيع الإضاءة على طبقات متعددة، من خلال الجمع بين مصابيح الطاولة، والمصابيح الأرضية، وأضواء الحائط، وإضاءة المهام مثل المصابيح الموجهة أو أضواء اللوحات.

اختيار المصابيح بدرجة حرارة ضوء خاطئة

قد تكون الإضاءة في منزلك السبب وراء شعورك بالبرودة أو أن المكان أقرب إلى المكتب منه إلى مساحة معيشة مريحة، غالبًا ما يكون السبب في ذلك هو درجة حرارة لون المصابيح، فالإضاءة الرائعة قد تفقد قيمتها إذا كانت درجة حرارة اللون غير مناسبة، يوصى باستخدام مصابيح لا تتجاوز 4000 كلفن للمطابخ أو الحمامات، حيث تحتاج إلى إضاءة قوية وواضحة، أما بالنسبة لغرف المعيشة وغرف النوم، فمن الأفضل استخدام مصابيح تتراوح درجاتها بين 2400 و2700 كلفن للحصول على إضاءة دافئة ومريحة.

عدم تنسيق الإضاءة مع ألوان الديكور

من بين الأسباب الرئيسية التي تجعل المنزل يبدو أكثر برودة في فصل الشتاء هو عدم التناغم بين الإضاءة وألوان الأثاث أو الجدران، على سبيل المثال، إذا كانت ألوان الغرفة باردة، مثل الرمادي أو الأزرق، واستخدمت إضاءة بيضاء ساطعة، فستزداد برودة وجفاف الجو، بالمقابل، إذا اخترت إضاءة دافئة بدرجات صفراء أو برتقالية مع لمسات من الألوان الترابية في الديكور، فستشعر بأن الغرفة أكثر راحة ودفئًا، حتى دون الحاجة إلى تشغيل التدفئة.

هذا المقال لا ينتمي لأي تصنيف.