الخلاف حول دور الدين: هل يتسلل الشرع إلى البيت الأبيض عبر الباب الخلفي؟

أثارت زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى البيت الأبيض، ولقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، العديد من التساؤلات، خاصةً بعد دخوله من المدخل الجانبي وليس الرئيسي، في زيارة وُصفت بالتاريخية.

السفير السوري بسام بربندي أوضح في تصريحات للعربية/الحدث أن زيارة الشرع كانت “زيارة خاصة” وليست زيارة دولة رسمية.

بروتوكول الزيارات الخاصة في البيت الأبيض

أشار السفير إلى أن بروتوكول البيت الأبيض ينص على أن “الزيارات الخاصة” لا تتضمن استقبالاً رسمياً أو رفعاً لأعلام البلدين، وبالتالي لا تستدعي الدخول من المدخل الرئيسي.

وأكد أن زيارة الرئيس الشرع تم تصنيفها كزيارة خاصة، مما استدعى دخوله من المدخل الجانبي للبيت الأبيض.

الجدير بالذكر أن وصول الرئيس الشرع إلى البيت الأبيض تم دون ضجة إعلامية كبيرة، على عكس ما يحدث في الزيارات الرسمية، حيث دخل من مدخل جانبي بعيداً عن عدسات الكاميرات التي كانت تنتظره عند الباب الرئيسي للجناح الغربي.

تعهدات ترامب تجاه سوريا

بعد انتهاء المحادثات، صرح الرئيس ترامب بأنه سيبذل قصارى جهده لإنجاح سوريا، وأثنى على الرئيس الشرع ووصفه بأنه “قائد قوي”، معرباً عن ثقته فيه.

كما أضاف ترامب للصحافيين: “سنبذل قصارى جهدنا لإنجاح سوريا”.

أول زيارة لرئيس سوري إلى البيت الأبيض

تُعتبر زيارة الرئيس الشرع هي الأولى من نوعها لرئيس سوري إلى البيت الأبيض، وتأتي بعد ستة أشهر من أول لقاء جمعه بالرئيس ترامب في المملكة العربية السعودية.

تخفيف العقوبات الأمريكية

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن عزمها “مواصلة تخفيف العقوبات”، وقررت استبدال الإعفاء الصادر في 23 مايو الماضي بشأن قانون قيصر لعام 2019، الذي فرض عقوبات واسعة على سوريا بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.

ويبدو أن القرار الجديد يمدد الإعفاء لمدة 180 يوماً إضافية.

هذا المقال لا ينتمي لأي تصنيف.