سعر الذهب اليوم
تراجعت أسعار الذهب، اليوم الخميس، بعد ارتفاع ملحوظ في بداية التعاملات، حيث تحول السعر للانخفاض وسط موجة بيع كبيرة في الأسواق العالمية، وذلك بعد إعلان إعادة فتح الحكومة الأمريكية عقب أطول إغلاق في تاريخ البلاد.
هبوط في الأسعار الفورية والعقود الآجلة
| نوع المعاملة | السعر (دولار للأونصة) |
|---|---|
| المعاملات الفورية | 4150 |
| العقود الآجلة (ديسمبر) | 4171.50 |
انخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1%، بينما تراجعت العقود الآجلة تسليم ديسمبر بنفس النسبة، وجاء هذا التراجع وسط غموض اقتصادي يسيطر على الأسواق نتيجة تأخر صدور البيانات الأمريكية خلال فترة الإغلاق.
مؤشر الدولار تحت الضغط
امتد الهبوط ليشمل مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس قوة العملة مقارنة بسلة من العملات الرئيسية، ليسجل 98.992 نقطة، في وقت تتعرض فيه العديد من فئات الأصول، بما في ذلك الأسهم والعملات المشفرة، لضغوط بيعية شديدة.
ديون مرتفعة وغموض اقتصادي
يرى المحللون أن إعادة فتح الحكومة الأمريكية قد تعزز من مستويات الديون الفدرالية، حيث يُتوقع أن تضيف الإدارة نحو 1.8 تريليون دولار سنويًا إلى الدين العام، الذي يبلغ 38 تريليون دولار، بموجب اتفاق تمويل مؤقت يمتد حتى 30 يناير المقبل. ومع نقص البيانات الاقتصادية لشهري سبتمبر وأكتوبر، تتكهن الأسواق بأن البيت الأبيض قد يتأخر في نشر الأرقام بسبب ضعفها المحتمل، وقد دعا خبراء الاقتصاد مكتب الإحصاء الأمريكي لتسريع إصدار تقارير الوظائف والتضخم لشهر نوفمبر، لتوفير رؤية أوضح لمجلس الاحتياطي الفدرالي قبل اجتماعه المقبل.
تحذيرات من الفيدرالي الأمريكي
حذّر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، من أن البنك المركزي قد لا يقدم على مزيد من التيسير النقدي خلال العام الجاري، مشيرًا إلى نقص البيانات المحدثة، بينما خفض الفيدرالي سعر الفائدة ربع نقطة مئوية الشهر الماضي.
موجة بيع تضرب المعادن الثمينة
قال المتعامل المستقل في المعادن، تاي وونج، إن “المعادن النفيسة تتعرض لموجة بيع واسعة النطاق بالتزامن مع تراجع الأسهم والسندات والدولار والعملات الرقمية”. وفي وقت سابق من الجلسة، ارتفع الذهب إلى 4244.94 دولارًا للأونصة، وهو أعلى مستوى منذ 21 أكتوبر، قبل أن يعكس مكاسبه.
تراجع البلاتين والبلاديوم
وانخفض البلاتين بنسبة 2.8% ليبلغ 1569.65 دولارًا، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 3.7% إلى 1419.75 دولارًا للأونصة، وذلك في ظل مخاوف متزايدة من تباطؤ الطلب الصناعي العالمي.
