شفافية
أثار تراجع غير متوقع في استراتيجية الشفافية استغراب المتابعين، وهي الاستراتيجية التي سبق وأن أعلن أحد الأندية عن تبنيها، وتعهد بتقديم تحديثات دورية لإبقاء الجماهير على اطلاع دائم بكل التطورات، إلا أن الواقع أظهر صورة مختلفة تمامًا، حيث لا تزال العديد من القضايا والملفات محاطة بالغموض، مما أثار تساؤلات حول مصداقية الوعود السابقة.
غياب التحديثات المنتظمة
كان من المفترض أن تكون التحديثات المنتظمة حجر الزاوية في استراتيجية النادي المعلنة، إلا أن غياب هذه التحديثات أثار استياء الجماهير، وساهم في خلق حالة من الترقب والقلق، فبدلاً من الشفافية الموعودة، وجد المشجعون أنفسهم في مواجهة نقص حاد في المعلومات الرسمية، مما أدى إلى الاعتماد على مصادر غير مؤكدة وشائعات قد تزيد الأمور تعقيدًا.
الملفات العالقة في طي الكتمان
لا يقتصر الأمر على غياب التحديثات الدورية، بل يمتد إلى وجود ملفات وقضايا رئيسية لا تزال حبيسة الأدراج، دون أي توضيح أو تفسير من إدارة النادي، هذا التكتم يزيد من حدة التكهنات، ويضع علامات استفهام حول الأسباب الكامنة وراء عدم الكشف عن هذه الملفات، وما إذا كانت هناك محاولات لإخفاء معلومات حساسة عن الجمهور.
تأثير ذلك على ثقة الجماهير
إن التراجع عن وعود الشفافية له تأثير سلبي مباشر على ثقة الجماهير في إدارة النادي، فالمشجعون الذين كانوا يأملون في الحصول على معلومات دقيقة وصادقة، يشعرون الآن بالإحباط وخيبة الأمل، هذا الشعور قد يتطور إلى فقدان الثقة الكامل، مما يؤثر على دعمهم للفريق وحضورهم للمباريات، وبالتالي على الأداء العام للنادي.
