يسود حماس في حي إمبابة بين السكان انتظارًا لمعرفة تفاصيل تقسيم المناطق السكنية المؤجرة، بعد أن أكملت اللجان المعنية أعمال الحصر والتقسيم التي تمت في إطار قانون الإيجار القديم على مستوى المحافظة، ويتطلع الأهالي لفهم كيفية تصنيف مناطقهم، وما إذا كانت خاضعة للفئة المتميزة أو المتوسطة أو الاقتصادية، حيث إن لذلك تأثيرًا مباشرًا على أسعار الإيجارات المستقبلية وفقًا لأحكام القانون الجديد.
قانون الإيجار القديم وغياب المناطق المتميزة في إمبابة
كشفت نتائج لجان الحصر والتقسيم عن مفاجأة تتمثل في عدم وجود أي مناطق في حي إمبابة مصنفة كمناطق متميزة، مما يعني أن تقسيم المناطق يعتمد على فئتين رئيسيتين هما المناطق المتوسطة والمناطق الاقتصادية.
نظرة على المناطق المتوسطة
تضمن تصنيف المناطق المتوسطة عدة مناطق حيوية في إمبابة، مثل منطقة أرض الجمعية التي يحدها كورنيش النيل وشوارع الوحدة، النصر، الجيش، وترعة السواحل، كذلك منطقة أرض الحداد التي تشمل شارع القومية العربية، العروبة، وسيد جابر، بالإضافة إلى منطقة مدينة التحرير المحصورة بين كورنيش النيل، وشوارع طلعت حرب، الوحدة، ونادي إمبابة الرياضي، وأخيرًا منطقة مدينة العمال التي تمتد من كوبري إمبابة إلى نفق المنيرة.
المناطق الاقتصادية بحي إمبابة
أما الفئة الأوسع في الحي فكانت من نصيب المناطق الاقتصادية، والتي شملت منطقة المنيرة الشرقية التي تبدأ من شارع نادي إمبابة الرياضي وتمتد حتى شارع المطار وسكة حديد الصوامع، بالإضافة إلى منطقة إمبابة القديمة وعزيز عزت التي تضم منطقة ميدان الكيت كات، وشارع السودان، وكوبري إمبابة، وشارع المحطة، وترعة السواحل، كما تم تصنيف منطقة عزبة الصعايدة كمنطقة اقتصادية بحدود تمتد من شارع السودان، وترعة السواحل، حتى جراج هيئة النقل العام.
