فيديو جديد قد انتشر من داخل مدرسة يُقال إنها في طنطا، يُظهر واقعة مؤسفة تتعلق بطرد طلاب بطريقة مهينة بسبب المصروفات، حيث تم استخدام ألفاظ غير لائقة، لا تتناسب مع بيئة تربوية أو معايير قيادة تعليمية.
أثار هذا المشهد استياء كبيرًا بين المشاهدين، حيث ظهر شخص يقوم بتوجيه إهانات قاسية وعبارات مسيئة، بالإضافة إلى تهديدات للطلاب بالرسوب في امتحاناتهم بشكل شفهي.
لم تجرح هذه الواقعة مشاعر الطلاب فقط، بل كانت صدمة لكل من يحمل ضميرًا حيًا، إذ تعكس صورةً سلبية عن التعليم.
تساؤلات حول اختيار القائمين على التعليم
أثارت هذه الحادثة تساؤلات عميقة حول الأسس التي نعتمدها لاختيار المعلمين والقائمين على تعليم أبنائنا، كما أظهرت الحاجة الملحة لاستجابة قوية تحفظ حقوق الطلاب وكرامتهم وحقوق أولياء الأمور جميعًا.
تتطلب المسألة إحالة المتسببين في هذه الواقعة إلى النيابة للتحقيق في التجاوزات اللفظية التي لا تليق بأي بيئة كانت، كما يجب إعادة الاعتبار للطلاب وأولياء الأمور من خلال قرارات رسمية تعزز الردع وتمنع تكرار مثل هذه الحوادث أو أي إساءة مشابهة.
نطالب الوزارة بأن تسرع في إعلان نتائج التحقيق بشفافية وحزم، لتعزيز الثقة بين أولياء الأمور والنظام التعليمي، والتأكيد على نزاهة المنظومة.
أهمية اختيار المعلمين والمشرفين
يجب أن تعتمد معايير اختيار المعلمين والمشرفين والقائمين على العملية التعليمية على اختبارات صارمة تتعلق بالسلوك المهني، وكذلك الأخلاق والتربية، والاستقرار النفسي، قبل التعيين.
يتعين عليهم أيضًا تلقي تدريبات تربوية مستمرة تضمن تأهيلهم أخلاقياً وتربوياً، ومهارات التعامل مع الطلاب، والقدرة على التواصل واحترام حقوق الطفل.
أهمية الرقابة والتواصل الفعّال
تُعدّ الرقابة من أهم الأسس والمعايير الحقيقية، حيث يجب أن تكون هناك لجان تفتيش مستمرة ومفاجئة، بالإضافة إلى قنوات تواصل فاعلة.
من الضروري تفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين لمتابعة المدارس والاستماع للطلاب، وأن تتاح لهم صلاحيات للإصلاح وتقديم مقترحات، تمنع أي انحراف عن السلوك التربوي السليم.
