
برشلونة يسعى لتحسين عقده مع سبوتيفاي
أكدت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية أن نادي برشلونة يهدف إلى إعادة التفاوض مع شركة سبوتيفاي، وذلك بهدف تحسين شروط العقد الحالي الذي من المقرر أن ينتهي في عام 2026، وقد يكون لدى الشركة السويدية فرصة لتمديد هذه الشراكة حتى عام 2030، مقابل زيادة قدرها 10 ملايين يورو إضافية، مما يعكس طموح النادي الكتالوني لتعزيز موارده المالية واستغلال قيمة علامته التجارية العالمية، مما يتيح له المنافسة بقوة في سوق كرة القدم الحديثة.
في الوقت الحالي، تدفع سبوتيفاي مبلغًا سنويًا قدره 65 مليون يورو لبرشلونة، مع وجود مكافآت إضافية قد ترفع هذا المبلغ إلى 70 مليون يورو، وهذا يمثل استثمارًا كبيرًا من جانب الشركة السويدية في النادي الكتالوني، ويعكس القيمة التسويقية والإعلانية التي يمكن أن تحققها من خلال هذه الشراكة، ومع ذلك، يبدو أن برشلونة يطمح إلى الحصول على المزيد، نظرًا لارتفاع قيمة قميص الفريق والشعبية الجارفة التي يتمتع بها على مستوى العالم.
قيمة قميص برشلونة في ارتفاع
يرى النادي الكتالوني أن تحسين شروط العقد مع سبوتيفاي أصبح ضرورة ملحة، خاصةً مع الارتفاع الملحوظ في قيمة قميص الفريق، والذي يصل حاليًا إلى 120 مليون يورو، ويعزى هذا الارتفاع إلى الشعبية العالمية التي يتمتع بها النادي، بالإضافة إلى الانتشار الواسع لعلامته التجارية في مختلف أنحاء العالم، مما يجعله أحد أكثر الأندية جاذبية للرعاة والشركات الكبرى، ويطمح برشلونة إلى استغلال هذه القيمة المتزايدة لتعزيز موارده المالية وتحقيق أهداف رياضية أكبر.
خيارات برشلونة في حال عدم التوصل لاتفاق
العلاقة بين النادي وشركة سبوتيفاي توصف بأنها جيدة ومستقرة، إلا أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق مرضٍ لتحسين شروط العقد، فإن النادي الكتالوني مستعد لفتح الباب أمام الاستماع إلى عروض جديدة من شركات أخرى مهتمة، وهذا ما حدث بالفعل مع شركة بوما قبل التوصل إلى اتفاق مع شركة نايكي، مما يوضح أن برشلونة لا يتردد في استكشاف جميع الخيارات المتاحة لتحقيق أفضل الشروط الممكنة لشراكته التجارية، ويعكس استعداده للتفاوض بجدية وحزم لضمان مصالحه.
عقد سبوتيفاي يمنحها حق التجديد من طرف واحد
يكمن التحدي الأكبر في أن العقد الحالي مع سبوتيفاي يمنح الشركة الحق في التجديد من طرف واحد حتى عام 2030، وهذا يقلل من قدرة برشلونة على المناورة والتفاوض، بالإضافة إلى ذلك، فإن الشركة السويدية ترغب في تمديد العقد إلى ما بعد ذلك، حتى عام 2034، مما قد يحد من قدرة النادي على استكشاف خيارات أخرى في المستقبل، ويجعل المفاوضات أكثر تعقيدًا، ومع ذلك، فإن برشلونة يسعى جاهدًا لإيجاد حلول مبتكرة تضمن له الحصول على أفضل عائد ممكن من هذه الشراكة، مع الحفاظ على مرونة كافية لاتخاذ قرارات مستقبلية تخدم مصالحه على المدى الطويل.