
تعتبر البطاقة التموينية في العراق من أهم الوسائل التي يعتمد عليها ذوو الدخل المحدود لتوفير المواد الغذائية الأساسية شهريا، ومع التطور الرقمي وتشديد الرقابة على المعلومات، بدأت وزارة التجارة العراقية بتطبيق إجراءات مُحكمة لتحديث بيانات البطاقة التموينية، بهدف ضمان وصول الدعم لمستحقيه الفعليين، سنسلط الضوء في هذا المقال على أهمية التحديث وخطواته والمخاطر التي قد تنجم عن إهماله.
أهمية تحديث البطاقة التموينية
- تحديث البطاقة التموينية أصبح أمرا لا مفر منه، خاصة بعد إعلان وزارة التجارة عن تعليق صرف المواد التموينية للبطاقات التي لم يتم تحديثها، هذه الخطوة تأتي في إطار حملة حكومية شاملة لإحكام الرقابة على عملية التوزيع ومنع أي تلاعب أو ازدواجية في الأسماء.
- تؤكد وزارة التجارة العراقية عبر موقعها الرسمي أن عملية التحديث ترمي إلى تحقيق عدة أهداف منها:
- حذف أسماء المتوفين والمسافرين والمهاجرين.
- الحيلولة دون تكرار صرف البطاقة للشخص الواحد في أكثر من محافظة.
- ضمان وصول الدعم التمويني إلى مستحقيه الحقيقيين فقط.
- لذا، فإن التأخر في إتمام عملية التحديث قد يتسبب في إيقاف البطاقة التموينية بشكل كامل.
خطوات تحديث البطاقة التموينية إلكترونيا
لتيسير الأمر على المواطنين، أتاحت وزارة التجارة خدمة إلكترونية لتحديث البطاقة عبر بوابة تموين العراق، التي يمكن الوصول إليها من خلال الرابط https://qi.iq/Services أو عبر التطبيق الرسمي، فيما يلي الخطوات التفصيلية للتحديث:
- زيارة موقع أور أو تطبيق تموين العراق.
- اختيار خيار تحديث بيانات البطاقة التموينية.
- إدخال رقم البطاقة التموينية والرقم القومي.
- رفع المستندات المطلوبة، مثل الهوية الوطنية وبطاقة السكن.
- تأكيد الطلب ومتابعة حالة التحديث بشكل دوري.
- بالتوازي مع ذلك، تم إطلاق حملات ميدانية لتحديث البيانات في المراكز التموينية بالتعاون مع السلطات المحلية، وفقا لتصريحات المتحدث الرسمي باسم وزارة التجارة عبر قناة العراقية الإخبارية.
تبعات عدم تحديث البطاقة التموينية
إن تجاهل تحديث البطاقة التموينية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الأسرة، حيث ذكرت وزارة التجارة في بيان لها بتاريخ 25/6/2025 أن البطاقات التي لم يتم تحديثها:
- تستبعد تلقائيا من الحصول على الحصص الشهرية.
- يتم إدراج أصحابها في قائمة الموقوفين مؤقتا إلى حين تصحيح البيانات.
- لن يتم صرف المخصصات التموينية بأثر رجعي بعد إتمام التحديث المتأخر.