«نهاية حلم؟» ديلي آلي: من قمة المجد إلى شبح الإقصاء.. رحلة نحو المجهول!

«نهاية حلم؟» ديلي آلي: من قمة المجد إلى شبح الإقصاء.. رحلة نحو المجهول!

من ضواحي بريطانيا القاسية، انطلقت مسيرة ديلي آلي، نجم توتنهام السابق، واليوم يبدو أنه يقترب من منعطف حاسم في مشواره الكروي، ليس بسبب الإصابات هذه المرة، بل بفعل واقع مرير يعيشه داخل أسوار نادي كومو الإيطالي، فما الذي يحدث تحديدًا

ديلي آلي

اقرأ أيضا: ألفارو موراتا يوافق على الانتقال إلى كومو الإيطالي بقيادة فابريغاس 

الجدير بالذكر أن هذه اللحظة الحاسمة تثير تساؤلات حول مستقبل اللاعب ومسيرته المهنية، وهل سيتمكن من تجاوز هذه العقبة أم أنها ستكون النهاية، هذا ما سنعرفه في السطور القادمة

الوضع الحالي لـ ديلي آلي في كومو

اللاعب الإنجليزي، صاحب الـ28 عامًا، انضم إلى كومو في يناير 2024 بعقد يمتد لـ 18 شهرًا، لكنه اليوم يجد نفسه خارج حسابات الفريق، ورغم البداية الإيجابية التي قدمها في معسكر ماربيا، واستعادته لجزء من لياقته البدنية تحت إشراف المدرب سيسك فابريغاس، إلا أن الأمور لم تسر كما هو متوقع، وكل شيء تغير في 10 مارس الماضي، عندما تلقى بطاقة حمراء في مباراته الأولى بالدوري الإيطالي ضد ميلان، لتنتهي بذلك عودته بعد غياب دام 743 يومًا عن المنافسات الرسمية

صعوبات الماضي وتحديات الحاضر

آلي، الذي واجه طفولة صعبة وظروفًا قاسية، بما في ذلك تجربة ترويج المخدرات في سن الثامنة، أظهر في وقت سابق قدرة على تخطي الصعاب، ولكن يبدو أن الإصابات المتكررة، وأبرزها تمزق عضلي أبعده عن الملاعب لمدة 348 يومًا، بالإضافة إلى تراجع مكانته في الفريق، قد أثرت بشكل كبير على وضعه الحالي، لدرجة جعلته خارج حسابات المدرب تمامًا

مستقبل غامض وقرارات مصيرية

في الوقت الحالي، يتدرب ديلي آلي بشكل منفرد مع مجموعة من اللاعبين الذين لا يشاركون في قائمة كومو، بينما يعزز النادي صفوفه بأسماء شابة مثل دا كونها وباز وباتورينا، وفابريغاس لم يخفِ انتقاده لأداء آلي بعد حادثة الطرد، واللاعب نفسه لم يدلِ بأي تصريحات علنية، لكن مصادر مقربة تشير إلى أنه يفكر جديًا في فسخ عقده مع النادي، أو حتى اتخاذ قرار الاعتزال المبكر

أقرأ كمان:  «قرار حاسم» السولية يكشف أسباب تفضيل عرض سيراميكا على العروض الأخرى

السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستكون هذه التجربة الإيطالية هي الفصل الأخير في قصة لاعب سطع نجمه بسرعة ثم خفت، أم أن ديلي آلي يخبئ لنا مفاجأة أخرى، وهل سيتمكن من العودة إلى قمة مستواه وتقديم أداء مميز، أم أن مسيرته الكروية قد وصلت إلى نهايتها بالفعل