
تشارك جمهورية مصر العربية بنشاط في اجتماعات مجموعة العمل المعنية بالتجارة والاستثمار التابعة لمجموعة العشرين، وذلك في إطار تعزيز التعاون الدولي وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وتولي مصر أهمية قصوى لهذا التعاون لما له من انعكاسات إيجابية على الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانتها كشريك تجاري واستثماري فاعل على الساحة العالمية
أهداف المشاركة المصرية
تهدف مشاركة مصر في هذه المجموعة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، تتضمن ما يلي:
- تعزيز التجارة البينية والاستثمارات المتبادلة مع دول مجموعة العشرين
- عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة
- تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجالات التجارة والاستثمار مع الدول الأعضاء
- المساهمة في صياغة السياسات التجارية والاستثمارية العالمية التي تخدم مصالح الدول النامية
محاور التركيز
تركز مصر خلال مشاركتها في اجتماعات المجموعة على عدة محاور رئيسية، من بينها:
- تسهيل التجارة وتقليل الحواجز غير الجمركية
- تشجيع الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية، مثل الطاقة المتجددة والبنية التحتية
- دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من الوصول إلى الأسواق العالمية
- تعزيز التجارة الرقمية وتطوير البنية التحتية التكنولوجية
أهمية المشاركة
تكتسب مشاركة مصر في مجموعة العمل المعنية بالتجارة والاستثمار أهمية كبيرة للأسباب التالية:
- تتيح لمصر فرصة التعبير عن وجهات نظرها ومصالحها في القضايا التجارية والاستثمارية العالمية
- تمكن مصر من الاستفادة من الخبرات والمعرفة المتاحة لدى الدول الأعضاء
- تساعد مصر على بناء شراكات استراتيجية مع دول مجموعة العشرين
- تعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للتجارة والاستثمار
التأثير المتوقع
من المتوقع أن يكون لمشاركة مصر الفاعلة في مجموعة العمل المعنية بالتجارة والاستثمار تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري، من خلال:
- زيادة حجم الصادرات المصرية إلى الأسواق العالمية
- جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة
- خلق فرص عمل جديدة
- تحسين القدرة التنافسية للاقتصاد المصري