«تهرب أم تخبط؟» كامالا هاريس تثير الجدل بإجابة مراوغة في مقابلة تلفزيونية أمريكية

«تهرب أم تخبط؟» كامالا هاريس تثير الجدل بإجابة مراوغة في مقابلة تلفزيونية أمريكية

سُئلت كامالا هاريس، في برنامج “ذا ليت شو”، عن رأيها في القيادة الحالية للحزب الديمقراطي، وذلك بعد إعلانها عدم الترشح لمنصب حاكمة كاليفورنيا في الانتخابات القادمة، لكن ردها أثار جدلاً واسعاً، خاصةً وأنها تجنبت تحديد اسم أي شخصية بعينها، مكتفية بالقول إن “هناك الكثير من القادة”

### إجابة مراوغة وتساؤلات مستمرة

لم يقتنع ستيفن كولبير، مقدم البرنامج، بالإجابة المقتضبة، وأصر على سؤاله، مشيراً إلى أن الأحزاب السياسية “عادةً ما يكون لها قائد”، إلا أن هاريس تمسكت بموقفها، مؤكدة وجود “الكثير” من القادة، معللة ذلك بخشيتها من نسيان أحدهم، وأضافت أن المسؤولية لا يجب أن تقع على عاتق فرد واحد، بل هي مسؤولية جماعية، لتنتهي المقابلة بعد ذلك بوقت قصير

### بدائل محتملة وتكهنات حول القيادة

كان بإمكان هاريس أن تذكر أسماءً مثل بيت بوتيجيج، وزير النقل السابق، أو غافين نيوسوم، حاكم كاليفورنيا الحالي، اللذين يحظيان بدعم كبير من الديمقراطيين، وتشير استطلاعات الرأي الأولية إلى أنهما قد يكونان من أبرز المرشحين المحتملين للرئاسة في عام 2028، كما كان بوسعها الإشارة إلى شخصيات بارزة في الكونغرس، مثل تشاك شومر، زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، أو حكيم جيفريز، زعيم الأقلية في مجلس النواب

### ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي

أثار موقف هاريس انتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث سخر العديد من المستخدمين من عدم إجابتها المباشرة، فكتب أحدهم على منصة “إكس”: “لقد كشف الأمر”، بينما علق آخر قائلاً: “ترجمة ذلك: أنتِ حمقاء، هي بوضوح تقول إنه لا يوجد قائد”، وأضاف ثالث: “الكثير من القادة.. طريقة لطيفة لقول: لا قائد”

* انتقادات لاذعة طالت هاريس
* تساؤلات حول غياب القيادة الواضحة
* سخرية من إجاباتها المراوغة

أقرأ كمان:  «كنز في الأهرامات».. بصمة عمرها 4000 عام تكشف خبايا "بيوت الأرواح" الفرعونية القديمة

في المقابل، وصف البعض الآخر المقابلة بأنها “مجرد تكرار لكلماتها المعتادة غير الواضحة”

### ظهور متكرر وكتاب قادم

يذكر أن هذا الظهور هو الثامن لهاريس في برنامج كولبير، ويأتي قبيل إصدار كتابها “107 أيام”، الذي وصفته بأنه “نظرة من وراء الكواليس على معنى الترشح للرئاسة”

المصدر: “نيويورك بوست”