شهدت البورصة المصرية خلال جلسات شهر يوليو أداءً متباينًا، لكن تسعة قطاعات تمكنت من تحقيق مكاسب ملحوظة، مما يعكس حيوية السوق وقدرته على التكيف مع الظروف الاقتصادية المتغيرة، وعلى رأس هذه القطاعات تأتي مواد البناء، محققةً صعودًا قويًا يعكس الطلب المتزايد في السوق العقاري ومشروعات البنية التحتية
أداء القطاعات الصاعدة
تصدر قطاع مواد البناء قائمة القطاعات الصاعدة، مدفوعًا بالنشاط المتزايد في قطاع العقارات والمشروعات القومية الكبرى، مما أدى إلى زيادة الطلب على مواد البناء المختلفة، مثل الأسمنت والحديد والطوب، كما شهدت قطاعات أخرى مثل الخدمات المالية غير المصرفية والعقارات والاتصالات أداءً جيدًا، مما ساهم في دعم المؤشرات الرئيسية للبورصة
دوافع الصعود
يعزى صعود هذه القطاعات إلى عدة عوامل، منها:
- تحسن الأوضاع الاقتصادية الكلية، مما انعكس إيجابًا على أداء الشركات العاملة في هذه القطاعات.
- زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة في السوق المصري.
- الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة، والتي ساهمت في تحسين مناخ الاستثمار.
- ارتفاع أسعار بعض السلع العالمية، مما أدى إلى زيادة إيرادات الشركات المصدرة.
- تزايد ثقة المستثمرين في السوق المصري، مما انعكس على حجم التداول اليومي للأسهم.
تأثير الصعود على السوق
ساهم صعود هذه القطاعات في تعزيز ثقة المستثمرين في البورصة المصرية، مما انعكس على أداء المؤشرات الرئيسية، كما أدى إلى زيادة جاذبية السوق للمستثمرين الأجانب، مما قد يؤدي إلى تدفق المزيد من الاستثمارات في الفترة القادمة، ومن المتوقع أن يستمر هذا الأداء الإيجابي في حالة استمرار تحسن الأوضاع الاقتصادية واستقرار الأوضاع السياسية