
- أهم الأخبار
- عرب وعالم

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
مدحت بدران
أعلنت وكالة “رويترز” عن خبر مفاده إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من منظمة اليونسكو، وقد تم تداول هذا الخبر العاجل عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، مما أثار تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين الولايات المتحدة والمنظمة الأممية المعنية بالتربية والثقافة والعلوم.
خلفية الانسحاب الأمريكي من اليونسكو
في عام 2017، اتخذت إدارة الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، قرارًا بالانسحاب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، وقد بررت الإدارة هذا القرار بالإشارة إلى ما وصفته بـ “التحيز المستمر ضد إسرائيل” داخل المنظمة، بالإضافة إلى دوافع أخرى تتعلق بالحاجة إلى إجراء إصلاحات مالية وإدارية داخل اليونسكو.
أسباب التوتر وتجميد التمويل
جاء هذا القرار بعد سنوات من التوتر المتصاعد بين واشنطن والمنظمة الدولية، خصوصًا بعد اعتراف اليونسكو بفلسطين كعضو كامل العضوية في عام 2011، وقد أدى هذا الاعتراف آنذاك إلى تجميد التمويل الأمريكي للمنظمة، مما زاد من حدة الخلافات بين الطرفين.
موقف إدارة ترامب والانسحاب الرسمي
رأت إدارة ترامب أن مواقف اليونسكو “لا تنسجم مع المصالح الأمريكية”، واتخذت قرارًا بالانسحاب الرسمي من المنظمة اعتبارًا من نهاية عام 2018، ومع ذلك، أبقت الولايات المتحدة على بعثة مراقبة أمريكية لدى المنظمة لمتابعة التطورات، مما يشير إلى استمرار الاهتمام الأمريكي بأنشطة اليونسكو على الرغم من الانسحاب الرسمي.