
هاي كورة، النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد يخوض أول تجربة احترافية له خارج أسوار الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بعد إتمام انتقاله إلى نادي برشلونة، إنها خطوة بلا شك مثيرة ومليئة بالتحديات، وتأتي على غرار مسيرة العديد من اللاعبين الذين سبق لهم مغادرة مانشستر يونايتد، وذلك بحثًا عن فرصة جديدة للتألق واستعادة البريق.
يذكر أن راشفورد، البالغ من العمر 27 عامًا، قد خاض في السابق تجربة قصيرة مع نادي أستون فيلا خلال الموسم الماضي على سبيل الإعارة، وخلال تلك الفترة، تمكن من تسجيل 4 أهداف وقدم 6 تمريرات حاسمة، وذلك خلال مشاركته في 17 مباراة فقط.
اليوم، يقف النجم الإنجليزي أمام تحدٍ جديد من نوعه، حيث سينضم إلى نادٍ كبير ويخوض منافسات بطولة جديدة تمامًا عليه، وهو يأمل بكل تأكيد في استعادة أفضل مستوياته في منافسات الدوري الإسباني الليغا.
تأتي هذه الخطوة لتذكرنا بمجموعة من اللاعبين الذين سبق لهم مغادرة ملعب “أولد ترافورد”، والذين نجحوا بالفعل في استعادة بريقهم المفقود في أندية أخرى.
أمثلة للاعبين استعادوا بريقهم بعد مغادرة مانشستر يونايتد
- أنتوني، لم يتمكن من إثبات نفسه مع مانشستر يونايتد بعد قدومه من أياكس مقابل 100 مليون يورو، ولكنه تألق لاحقًا مع ريال بيتيس، حيث سجل 9 أهداف وصنع 5 في 26 مباراة، وساعد الفريق على التأهل للمسابقات الأوروبية.
- ماسون غرينوود، غادر إنجلترا بعد أزمة قانونية، وتألق بشكل لافت مع خيتافي ثم أولمبيك مارسيليا، حيث سجل 22 هدفًا وصنع 6 في الدوري الفرنسي.
- سكوت مكتوميناي، انتقل إلى نابولي مقابل 30 مليون يورو، ونجح في قيادة الفريق للفوز بلقب الدوري الإيطالي، مسجلًا 13 هدفًا وصانعًا 6، ليصبح نجمًا جماهيريًا في الفريق الإيطالي.
- جادون سانشو، بعد تجربته غير الموفقة في اليونايتد، عاد إلى بوروسيا دورتموند وساهم في وصول الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، ثم لعب مع تشيلسي قبل أن يدخل في مفاوضات للانتقال إلى يوفنتوس.
الآن، تتجه الأنظار بشدة نحو راشفورد، فهل سينجح في السير على خطى هؤلاء النجوم، ويتمكن من استعادة بريقه المعهود مع برشلونة، أم أنه سيعاني كما عانى سابقًا في صفوف اليونايتد.