«غضب عارم!» مصطفى بكري يشن هجومًا لاذعًا على المحرضين ويدعو إلى محاسبة المتآمرين على القضية الفلسطينية

«غضب عارم!» مصطفى بكري يشن هجومًا لاذعًا على المحرضين ويدعو إلى محاسبة المتآمرين على القضية الفلسطينية

شن الكاتب الصحفي والإعلامي المعروف مصطفى بكري هجوما عنيفا على من وصفهم بأصحاب الدعوات المغرضة التي ترمي إلى محاصرة السفارات المصرية في الخارج، كما هاجم الادعاءات التي تزعم تقاعس القاهرة عن مساعدة أهالي غزة خلال الحرب، وأكد أن هذه التحركات تخدم مخططات تهدف إلى خدمة المشروع الإسرائيلي والتغطية على ما يرتكب من جرائم إبادة جماعية في القطاع.

رسالة إلى المحاصرين

عبر تغريدة له على منصة “إكس” قال بكري: “رسالتي إلى من يسعون لحصار السفارات المصرية في الخارج بحجة أن مصر تغلق معبر رفح، الأولى بكم أن تحاصروا السفارات الإسرائيلية، فالاحتلال الإسرائيلي هو من يغلق معبر رفح من الجانب الآخر وليس مصر، الأولى أن تعلو هتافاتكم منددة بجرائم نتنياهو وليس الرئيس السيسي، الذي قدم المساعدات ورفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية رغم كل الضغوط والإغراءات”.

كشف الأهداف الخفية

وأردف بكري قائلا: “إن من يتحركون خارج البلاد لتنفيذ هذه المسرحية الهزلية، يهدفون إلى التغطية على جرائم الصهاينة في غزة، هؤلاء ليسوا سوى أدوات في يد التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، ومصر لم تغلق معبر رفح وهذا ما تعرفه حماس قبل غيرها”.

موقف مصر الثابت

وأكد بكري أن “مصر تتعامل بمصداقية وشرف، وأن القضية الفلسطينية هي قضيتنا المحورية، وسنظل مدافعين عن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس حتى يتحقق الحلم”.

تساؤلات حول الاختراق الأمني

وتساءل بكري: “نعرف أهداف الخونة، وهي ليست في صالح غزة، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف سمحت سفارتنا في كندا بدخول أحد هؤلاء الخونة إلى داخل السفارة ليتطاول على مصر وقيادتها، بينما موظف السفارة يقف متوسلا إليه أن يتوقف، أرى أن طاقم السفارة بأكمله يجب أن يخضع للتحقيق”.

أقرأ كمان:  «تهنئة وطنية» رئيس الوزراء يزف أسمى آيات التهانى للرئيس السيسي في ذكرى ثورة يوليو المجيدة

دعوة إلى الحزم

واختتم بكري قائلا: “يجب ردع كل من يقترب من حرم أي سفارة مصرية في الخارج وتسليمه إلى الجهات المختصة، ولا ينبغي السماح لمجموعة من الخونة بتنفيذ هذه المخططات التي تخدم أجندة سياسية مكشوفة، لا يزايدن أحد على مواقف مصر، شعبا وقيادة، تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه”.