«موجة غلاء جديدة تضرب السوق» ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت يثير قلق المقاولين والمستهلكين في مصر اليوم

«موجة غلاء جديدة تضرب السوق» ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت يثير قلق المقاولين والمستهلكين في مصر اليوم

تشهد أسواق مواد البناء في مصر موجة جديدة من الصعود في أسعار الحديد والأسمنت، وذلك اليوم السبت الموافق 26 يوليو 2025، مما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على قطاع العقارات والمقاولات، وعلى القدرة الشرائية للمستهلكين، حيث يرصد السوق تحركات مستمرة في الأسعار، تتطلب متابعة دقيقة وتحليلًا معمقًا لفهم الأسباب والتداعيات المحتملة، وهذا ما سنتناوله بالتفصيل في هذا المقال، مع مراعاة أثر هذه الزيادات على المشاريع القائمة والمستقبلية.

أسباب ارتفاع الأسعار

  • زيادة الطلب على مواد البناء مع المشروعات القومية الكبرى.
  • ارتفاع تكلفة الإنتاج والطاقة اللازمة للصناعة.
  • تذبذب سعر صرف الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية.
  • تأثر سلاسل الإمداد العالمية بسبب الظروف الاقتصادية الراهنة.

تأثير الارتفاع على قطاع العقارات

يمثل ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت تحديًا كبيرًا لشركات التطوير العقاري، حيث يرفع تكلفة الإنشاء ويقلل من هامش الربح، وقد يدفع ذلك الشركات إلى:

  • زيادة أسعار الوحدات السكنية لتعويض التكاليف المتزايدة.
  • تأخير تنفيذ بعض المشروعات أو إعادة النظر في حجمها.
  • البحث عن بدائل أرخص لمواد البناء مع الحفاظ على الجودة.
  • تأثر القدرة الشرائية للمستهلكين وتراجع الطلب على العقارات.

توقعات مستقبلية

من الصعب التكهن بدقة بمسار أسعار الحديد والأسمنت في الفترة المقبلة، لكن المؤشرات الحالية تشير إلى استمرار حالة عدم الاستقرار، مع توقعات بزيادة طفيفة أو استقرار مؤقت، ويتوقف ذلك على عدة عوامل منها:

  • قرارات البنك المركزي المصري بشأن سعر الفائدة.
  • تطورات الأوضاع الاقتصادية العالمية وتأثيرها على مصر.
  • مبادرات الحكومة لدعم قطاع مواد البناء وتحفيز الإنتاج المحلي.
  • قدرة الشركات على التكيف مع المتغيرات السعرية وإيجاد حلول مبتكرة.
أقرأ كمان:  «دفعة قوية للعلاقات الثنائية» وزير الخارجية يشيد بمنتدى الأعمال المصري النيجيري ويؤكد دوره المحوري في دعم التعاون الاقتصادي