
وفاة الأمير الوليد بن خالد بعد غيبوبة استمرت لعقدين
أعلن الديوان الملكي السعودي نبأ وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال عن عمر يناهز 36 عامًا بعد معاناة مع الغيبوبة دامت حوالي عقدين من الزمن نتيجة حادث مروري أليم وقع في لندن عام 2005، هذا الحادث المأساوي تسبب في إصابة دماغية خطيرة أبقته تحت الرعاية الطبية المكثفة طوال تلك السنوات.
مولده ونشأته
الأمير الوليد، الذي رأى النور في أبريل من عام 1990، كان الابن البكر للأمير خالد بن طلال، وقد حظيت حالته الصحية باهتمام بالغ من الأسرة المالكة طوال فترة مرضه، حيث لم يتوان والده عن متابعة حالته عن كثب، رافضًا فكرة نزع أجهزة الإنعاش عنه، ومشاركًا تفاصيل حالته مع الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي.
نهاية قصة مؤثرة
اليوم، تُطوى صفحة الأمير الوليد، تلك القصة التي أثارت مشاعر التعاطف والتأثر لدى الكثيرين، لما أظهره والده من صبر وإصرار، وتفاعل الناس معها بالدعاء والأمل في الشفاء، إلا أن إرادة الله كانت فوق كل شيء، وستقام صلاة الجنازة على الفقيد يوم الأحد بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبد الله في مدينة الرياض.