
عاد اسم مصطفى يونس، النجم الأسبق للنادي الأهلي، ليثير الجدل مجدداً عقب سلسلة تصريحات لاذعة دافع فيها عن ابنه عمر، مهدداً بالكشف عن “أسرار” إذا استمر الهجوم عليهما، وهو ما يذكرنا بخلافات سابقة بين يونس وبعض الشخصيات البارزة في القلعة الحمراء،
التاريخ يعيد نفسه
تصريحات مصطفى يونس الأخيرة ليست الأولى من نوعها، فقد اعتاد الرجل على الدخول في مناوشات كلامية مع مسؤولي الأهلي كلما شعر بوجود “تجاوز” تجاهه أو تجاه عائلته،
لكن اللافت هذه المرة هو أن الأمر لم يعد متعلقاً به شخصياً، بل بابنه عمر، الذي يرى والده أنه تعرض للظلم منذ نعومة أظفاره في قطاع الناشئين،
بين دعم الأب وتظلم اللاعب
يرى البعض أن مصطفى يونس يتجاوز حدود النقد إلى “التجريح الشخصي”، خاصة مع لهجته الغاضبة التي هاجم بها لاعباً مغموراً زعم أنه تقاضى 13 مليون جنيه في 3 سنوات دون أن يلعب، بينما “عمر لم يكلف النادي شيئاً وتعرض للتشويه من داخل الأهلي نفسه”، على حد تعبيره،
في المقابل، يتساءل أنصار يونس: لماذا هذا الهجوم الشرس على عمر؟ وهل من المنطقي أن يتعرض لاعب للانتقادات منذ سن 13؟ وهل تتعامل قطاعات الناشئين مع أبناء النجوم بإنصاف تام؟
“لو فتحت.. مش هسكت”
التهديد بفضح الأسرار، الذي أطلقه يونس في أكثر من مناسبة، يظهر مدى التوتر في العلاقة بينه وبين النادي الأهلي منذ سنوات، لكن ما يزيد الأمر خطورة هو أن التصعيد هذه المرة يمس حياة ابنه، وليس مجرد خلاف إداري أو إعلامي،
تصريحات أم تصفية حسابات؟
يثير سلوك مصطفى يونس جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، بين من يعتبره “صوتاً للحق” لا يخشى انتقاد النادي من الداخل، ومن يراه شخصاً لم يستطع تقبل حقيقة عدم حصوله على منصب إداري أو إعلامي يوازي تاريخه كلاعب،