
مباراة برشلونة ضد فيسيل كوبي ستكون الحدث المنتظر لظهور النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد بقميص “البلوغرانا”، وذلك في مستهل الموسم التحضيري 2025-2026، بعد انتقاله على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد حتى نهاية الموسم، مع إمكانية الشراء مقابل 30 مليون يورو، هذا ما ينتظره عشاق النادي الكتالوني، فهل يكون راشفورد على قدر التطلعات، هذا ما ستجيب عنه الأيام القادمة، فماذا يخبئ لنا هذا النجم في تجربته الجديدة في عالم كرة القدم، هذا ما سنتابعه بشغف كبير.
بداية واعدة على طريقة راشفورد
راشفورد، الذي عودنا على بداياته القوية، يتطلع إلى تكرار هذا التألق في أول ظهور له مع برشلونة، كما فعل تمامًا عندما انطلق مع مانشستر يونايتد في عام 2016، ففي 25 فبراير من ذلك العام، سجل راشفورد اسمه في قائمة هدافي الفريق الأول بتسجيله هدفين في مرمى ميتييلاند في الدوري الأوروبي، ثم أضاف هدفين مع تمريرة حاسمة بعد ثلاثة أيام أمام آرسنال في الدوري الإنجليزي، وهو لا يزال في عمر 18 عامًا و120 يومًا، ليصبح أصغر لاعب يسجل ثنائية في أول مباراة له بالبريميرليغ، حتى ظهوره الأول مع المنتخب الإنجليزي كان مثاليًا، حيث سجل هدفًا في أول مشاركة له ضد أستراليا في 27 مايو من العام نفسه، وبنفس الطريقة، جاء آخر ظهور أول له في مسيرته، عندما شارك لأول مرة مع أستون فيلا في فبراير الماضي خلال ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وساهم في الفوز على توتنهام 2-1.
ظهور منتظر لحارس إسباني جديد
لن يكون راشفورد وحده المنتظر ظهوره الأول مع برشلونة، حيث من المتوقع أن تشهد المباراة أيضًا مشاركة أولى للحارس الإسباني خوان غارسيا، القادم من إسبانيول بعد دفع قيمة الشرط الجزائي البالغة 25 مليون يورو، ومن المتوقع أن يكون له دور أساسي في ظل غياب تير شتيغن لفترة طويلة بسبب خضوعه لعملية جراحية في الظهر.
مشاركة نجم صاعد من السويد
سيشارك أيضًا النجم السويدي الواعد روني بردغجي، الذي انضم حديثًا من كوبنهاغن مقابل 2 مليون يورو، ليكمل الثلاثي الذي يمثل أبرز ملامح صيف مليء بالتحديات الفنية والإدارية في أروقة برشلونة.
تحديات التسجيل وتسريع القرار
على الرغم من الصعوبات التي تواجه تسجيل غارسيا رسميًا في سجلات الليغا، إلا أن غياب تير شتيغن قد يسرع من اتخاذ القرار، خاصة مع ارتباط عقد الحارس الشاب ببرشلونة حتى عام 2031.