نيابةً عن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي -حفظه الله-، شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، في الجلسة الثانية من قمة قادة دول مجموعة العشرين (G20)، التي تُعقد في مدينة جوهانسبرغ بجمهورية جنوب أفريقيا، تحت عنوان: “مستقبل عادل ومنصف لجميع المعادن الحيوية: العمل اللائق، الذكاء الاصطناعي”.
### إشادة بالجهود الجنوب أفريقية
ألقي وزير الخارجية كلمة خلال الجلسة، أشار فيها إلى إشادة المملكة بالجهود التي بذلتها جمهورية جنوب أفريقيا في رئاسة مجموعة العشرين، كما أثنى على إنجازاتها المتميزة في تطوير المخرجات الاستراتيجية لعام 2023، والتي أسهمت في البناء على ما تم تحقيقه من منجزات، وبتيسير استمرارية التقدم في مواجهة التحديات التي تعاني منها العديد من الدول الأعضاء.
### ضرورة عدالة الوصول إلى الموارد
أكد الوزير على أهمية ضمان العدالة والإنصاف في الوصول إلى الموارد الحيوية، واستثمارها بما يعزز النمو الاقتصادي، ويحقق التوازن بين التنمية وحماية البيئة، خاصة في ظل التحول السريع الذي يشهده العالم نحو الاقتصاد الأخضر والتقنيات النظيفة.
### أهمية الذكاء الاصطناعي
ذكر أن المملكة تعتبر الذكاء الاصطناعي عاملًا رئيسًا في تسريع الابتكار، وتحسين كفاءة استخدام الموارد، وتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات، ويتطلب الأمر نهجًا قائمًا على الحوار والتعاون، والعمل الجماعي، واحترام القانون الدولي، وحماية المستهلكين وحقوق الملكية الفكرية، وصولًا إلى تطوير نظام حوكمة عادل وشامل.
### التزام المملكة بالتعاون
اختتم وزير الخارجية كلمته بالتأكيد على التزام المملكة بمواصلة العمل مع دول مجموعة العشرين لتعزيز نظام اقتصادي أكثر شمولًا وعدالة واستدامة، يقوم على التعاون والابتكار وتكافؤ الفرص، بما يسهم في تحقيق الازدهار المشترك، وحماية مستقبل الأجيال القادمة.
حضر الجلسة، وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ونائب وزير المالية الشربا السعودي عبدالمحسن بن سعد الخلف.
