باريس هيلتون تتحدث عن عشق أبنائها للحيوانات تمامًا كوالدتهم

باريس هيلتون تتحدث عن عشق أبنائها للحيوانات تمامًا كوالدتهم

لم تخفِ باريس هيلتون، النجمة التلفزيونية والمصممة البالغة من العمر 44 عامًا، شغفها العميق بالحيوانات أبدًا، بل حرصت على أن ينتقل هذا الحب الجارف إلى أطفالها، حيث صرّحت هيلتون في مقابلة سابقة مع مجلة PEOPLE قائلة: “لقد كنت محبة للحيوانات طوال حياتي، وأعتقد أنه من المهم جدًا أن نغرس هذا الشغف في أطفالنا”.

النجمة الأمريكية، التي تشارك ابنها فينكس بارون وابنتها لندن مارلين مع زوجها كارتر ريم، أوضحت أن أطفالها “نشأوا حول الحيوانات منذ ولادتهم، وهم يحبونها كثيرًا، ويتعاملون معها بلطف ومحبة ورعاية”، مؤكدة أن هذا الارتباط ينمي لديهم قيمًا إنسانية عميقة.

دروس المسؤولية والعاطفة

باريس أكدت أن التعرف المبكر على الحيوانات يعلم الأطفال قيم الحب، المسؤولية، التعاطف، وكيفية العناية بالمخلوقات الأخرى، مضيفة: “أحب أن أرى أن أطفالي يحبون الحيوانات بقدر حبي لها”، وقد عزز هذا الشغف الجديد مشروعها التلفزيوني للأطفال “Paris & Pups”، الذي يركز على تعليم الصغار الاهتمام بالحيوانات وتنمية حس المسؤولية لديهم.

الحيوانات: البداية قبل الأبناء

هيلتون ذكرت أن حبها للحيوانات كان بمثابة تجربة تحضيرية للأمومة، وقالت في هذا الصدد: “كلابي هم أول أولادي قبل أن أحصل على أطفال حقيقيين، لقد جلبوا لي الكثير من السعادة والحب”، ومن بين حيواناتها المحبوبة كان تينكربيل، كلب تشيهواهوا الصغير الذي شاركها في برنامج “The Simple Life”، ووصفت هيلتون تينكربيل بأنه “كان أول حب لي، وأفضل صديق، وأخت، وشريك حياتي، وكل شيء بالنسبة لي”، قبل أن يتوفى عام 2015 عن عمر يناهز 14 عامًا، تاركًا ذكرى لا تُمحى في قلبها.

وتعتبر باريس هيلتون أن الارتباط بالحيوانات ليس مجرد هواية، بل هو مدرسة حقيقية للحياة، ومن خلال تنشئة أطفالها في بيئة محبة للحيوانات، تؤكد النجمة أن قيم الحب والعطف والرعاية يمكن أن تنتقل من جيل إلى جيل، مما يجعل أطفالها أكثر وعيًا ورحمة تجاه المخلوقات من حولهم.

هذا المقال لا ينتمي لأي تصنيف.