رفض خالد العوضي، مدير النشاط الرياضي بالنادي الأهلي، اعتبار فريقه طرفًا في الأزمة التي شهدتها مباراة نهائي دوري كرة السلة المرتبط بين الأهلي والاتحاد السكندري.
وفي تصريحات لقناة إم بي سي مصر 2، صرح العوضي: “لسنا طرفًا فيما حدث، وبالنسبة لنا، فقد فزنا بالبطولة، وشكرًا”.
وأردف قائلًا: “نتحدث فقط عما يخص النادي الأهلي الذي يحترم كل قرارات اتحاد كرة السلة”.
وأشار إلى أن “لاعب الاتحاد السكندري لاعب صغير السن ولا يزال يتعلم، ولكن حركة واحدة أبقتنا في الملعب 4 ساعات، وهذا أمر يجب التعامل معه بالطريقة الصحيحة”.
ماذا حدث في مباراة الأهلي والاتحاد السكندري؟
شهدت المباراة النهائية لدوري كرة السلة المرتبط بين الأهلي والاتحاد السكندري أحداثًا مؤسفة، بدأت بفوز فريق الناشئين بالنادي الأهلي على الاتحاد السكندري في مباراة مثيرة امتدت للوقت الإضافي، وفور انتهاء المباراة، قام أحد لاعبي الاتحاد برمي الكرة في وجه أحد لاعبي الأهلي، مما أدى إلى نشوب مشادة بين لاعبي الفريقين، ثم انتقلت المشادة إلى هتافات من الجماهير في المدرجات.
تسببت هذه الأحداث في تأجيل انطلاق مباراة الكبار، والتي كان من المقرر لها في الثامنة مساءً، وعلى إثر ذلك، قرر اتحاد كرة السلة إخلاء الصالة ولعب المباراة بدون جماهير، وبعد هذا القرار، قرر فريق الاتحاد السكندري مغادرة صالة الشباب والرياضة وعدم لعب النهائي، احتجاجًا على قرار اتحاد السلة بإخلاء الصالة ولعب النهائي دون جمهور.
وبعد إعلان عودة الفريقين لإجراء الإحماء من جديد، وانتهاء الفترة المحددة لانتظار الفريقين ومدتها 20 دقيقة، أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة، وأعلن طاقم التحكيم اعتبار الاتحاد السكندري منسحبًا وفوز الأهلي، ثم أعلن الاتحاد المصري لكرة السلة اعتبار الأهلي فائزًا باللقب مع إلغاء مراسم التتويج.
تداعيات الأزمة وتأثيرها على مستقبل الفريقين
تسببت هذه الأحداث في حالة من الجدل والاستياء في الأوساط الرياضية المصرية، ومن المتوقع أن يكون لها تداعيات على مستقبل الفريقين، حيث قد يتم اتخاذ عقوبات ضد اللاعبين المتسببين في المشادة، وقد يتم إعادة النظر في بعض القرارات التي اتخذها اتحاد كرة السلة، ويسعى المسؤولون في الناديين إلى احتواء الأزمة والعمل على تهدئة الأجواء، وضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل، مع التأكيد على أهمية الروح الرياضية والتنافس الشريف بين الفرق.
