«تواصل أمني مبتكر» – وزارة الداخلية تُبرز نموذجًا عالميًا في تقديم محتوى أمني هادف وخدمي

اللي هيتصور هيتجاب .. الاستجابة السريعة .. حملات توعوية .. أهم عوامل النجاح

إعلام الداخلية يضم أحدث التقنيات والنظم الخاصة بالمتابعة، والتوثيق، والتحليل، وتطوير البنية التكنولوجية

تقديم خدمات إرشادية وتوعوية للمواطنين في الظروف الاستثنائية

إنجازات صفحة وزارة الداخلية على فيسبوك

حققت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على “فيسبوك” المركز الثاني عالميًا على مستوى الحسابات الحكومية من حيث الأداء والتفاعل، لتأتي مباشرة بعد الصفحة الرسمية للبيت الأبيض الأمريكي، وذلك خلال الربع الثالث من عام 2025 وفقًا للتقرير الصادر عن مؤسسة Emplifi العالمية، مما يؤكد الاحترافية والإبداع الذي وصل إليه قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية

نقلة نوعية في منهج الإعلام الرقمي

هذا التقدم العالمي لم يأتي من فراغ، بل يعكس نقلة نوعية في سياسة وزارة الداخلية داخل ملف الإعلام الرقمي، حيث تعتمد على التحديث المستمر للمحتوى الأمني والخدمي، بما يعمل على طمأنة المواطنين، وإبراز جهود الوزارة على الأرض، واستخدام التكنولوجيا الحديثة وأساليب العرض المتطورة في الفيديوهات والمواد التوعوية، والسرعة والدقة في نشر البيانات والمعلومات، وهو ما عزز مصداقية الصفحة على المستوى المحلي والدولي، وتفاعل فعّال مع الجمهور يُبرز الشفافية والقدرة على التواصل المباشر مع المواطنين، كما يحقق تكاملًا بين المنظومة الأمنية والإعلامية في عرض الحملات، والكشف عن الجرائم، وتوعية المجتمع

عوامل النجاح المتميزة للصفحة الرسمية

هذا الأداء الاستثنائي يعود إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها التفاعل السريع مع البلاغات وفيديوهات الجمهور، حيث تحولت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية إلى منصة فعّالة للاستجابة السريعة للبلاغات الموثقة بالفيديو والصور التي ينشرها الجمهور حول المخالفات والجرائم، وقد ساهمت سرعة استجابة فرق المتابعة في الوزارة ولجوءها الناجح لضبط المتهمين في فترات زمنية قصيرة، في تعزيز الثقة في أداء الأجهزة الأمنية، حتى أصبح هذا الأداء يولد شعارًا شعبيًا بين المواطنين يعكس تلك الثقة:”اللي هيتصور هيتجاب.. الشرطة أسرع من 5g”

الحملات التوعوية والجهود الأمنية

لم يقتصر نشاط الصفحة على الجانب الجنائي، بل شمل أيضًا حملات توعوية، من خلال نشر رسائل إرشادية وتوعوية للمواطنين لزيادة الوعي الأمني، واستعراض جهود قطاعات الوزارة المختلفة في مكافحة الجريمة وتأمين الشارع، وضبط الأسواق، فضلاً عن الإعلان عن الخدمات، حيث تُعد الصفحة مصدرًا رئيسيًا للإعلان عن الخدمات الشرطية الجديدة وتحديثات المعاملات، مما جعلها قناة رسمية موثوقة للمعلومات الخدمية

الاهتمام بتطوير الإعلام والعلاقات

يشير هذا النجاح إلى وجود قطاع إعلامي قوي ومنظم داخل الوزارة (قطاع الإعلام والعلاقات والمركز الإعلامي الأمني) الذي يعمل على مدار الساعة، حيث يقوم هذا الفريق برصد وتحليل المحتوى المتداول والتفاعل معه بشكل احترافي وسريع، مما جعل الصفحة نموذجًا متقدمًا في الأداء الإعلامي الأمني

دور وزارة الداخلية في دحض الشائعات

وقد اهتمت وزارة الداخلية تحت قيادة اللواء محمود توفيق بتطوير وتحديث قطاع الإعلام والعلاقات، وإعطائه اهتمامًا بالغًا من منطلق إيمانها بأهمية دور الإعلام في خدمة المجتمع، وذلك في إطار استراتيجية علمية شاملة تهدف إلى تطوير وتحديث البنية التكنولوجية للقطاع بشكل كبير، بما يضمن تدفق المعلومات الدقيقة لقطاعات الرأي العام، والحصول عليها بسهولة ويسر، دون التأثير على مسار التحقيقات أو سرية التحريات، حيث تم تطوير إدارات القطاع وتزويدها بأحدث التقنيات والنظم الخاصة بالمتابعة، والتوثيق، والتحليل

الإنجازات وحجم الثقة من الجمهور

كان لقطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية دور بارز وظهرت أهميته خلال السنوات الأخيرة، عندما ساهم بقوة في دحض الشائعات، من خلال البيانات الأمنية الحاسمة التي قطعت الطريق على أهل الشر، وأكاذيبهم، ونسفت شائعاتهم بالمعلومات والأرقام، مما كان كلمة السر لإجهاض أي محاولات لنشر الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي، أو استغلال الفضاء الإلكتروني لترويج الأكاذيب

الكفاءات والأداء القوي

يمتلك المركز الإعلامي لوزارة الداخلية كفاءات أمنية، وضباط يعملون كخلية نحل على مدار 24 ساعة، يقدمون للمواطنين الحقائق، ويطلعون الرأي العام على ما يجري من أحداث، وسرعة تعاملهم مع مختلف الأحداث تُعزز من الاحترافية في التعامل مع الأوضاع والوقائع المتنوعة

توعية المواطنين أثناء الأزمات

ولم يقتصر دور القطاع على دحض الشائعات وإبراز جهود الداخلية، بل ساهم بقوة في تقديم خدمات إرشادية للمواطنين، من خلال تقديم التوعية أثناء ظروف الطقس السيئ، للحفاظ على حياتهم، فضلًا عن تعريف المواطنين بكيفية الحصول على الخدمات الجماهيرية المختلفة بسهولة ودون عناء

المركز الدولي للصفحة الرسمية

هذا الإنجاز يضع الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية المصرية في صدارة المؤسسات الحكومية على مستوى العالم، من حيث التأثير والتفاعل على فيسبوك، متفوقة على حسابات حكومية كبرى

التصنيف العالمي ونجاح إدارة الإعلام الأمني

يؤكد هذا التصنيف العالمي أن وزارة الداخلية المصرية أصبحت نموذجًا مؤسسيًا في إدارة الإعلام الأمني الرقمي، ونجحت في تحويل منصاتها الإلكترونية إلى مصدر رسمي للمعلومات، ونافذة للتواصل الفعّال مع ملايين المتابعين داخل مصر وخارجها، لم تكتفِ الوزارة بعرض جهودها الأمنية، بل طورت خطابًا إعلاميًا يعتمد على الشفافية، والسرعة، والبيانات الموثقة، مما يعزز ثقة المواطن، ويترجم رؤية الدولة في بناء مؤسسات حديثة قائمة على التحول الرقمي

المتابعة المستمرة للمنشورات المخالفة

تتابع وزارة الداخلية بشكل مستمر وعلى مدار الساعة المنشورات ومقاطع الفيديو التي تتضمن مخالفات وجرائم يعاقب عليها القانون، وذلك تنفيذًا لتعليمات اللواء محمود توفيق، الذي يوجه باستمرار بمتابعة ورصد كل ما يُنشر عبر شبكة الإنترنت

نتائج الأداء الرقمي للوزارة

يُعد هذا الترتيب، الذي كشف عنه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، استنادًا إلى تقرير صادر عن مؤسسة “Emplifi” العالمية، دليلًا قويًا على كفاءة الأداء الرقمي للوزارة، وقدرتها على تحقيق مستويات عالية من التفاعل والتأثير، جاء هذا الإنجاز بعد منافسة مع مئات الصفحات الحكومية حول العالم، حيث جاءت الصفحة الرسمية للوزارة بعد صفحة البيت الأبيض مباشرة، لتتفوق بذلك على كبريات المؤسسات الحكومية في أمريكا وأوروبا وآسيا، مما يعكس قوة المنظومة داخل وزارة الداخلية تحت قيادة اللواء محمود توفيق

الأرقام التي وصلت إليها الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية تعكس حجم متابعة المواطنين، وثقتهم في المعلومات التي تصدرها الوزارة، وحرص الجمهور على متابعة جهودها اليومية في بسط الأمن ودعم الاستقرار في ربوع البلاد، كما تفوقت الوزارة على صفحات حكومية عريقة، مثل:
– صفحة رئيس وزراء كمبوديا (19 مليون تفاعل).
– المؤتمر الوطني الهندي – بيهار (17.5 مليون تفاعل).
– وكالة ICE الأمريكية (10.5 مليون تفاعل).

يمكنك مشاركة الخبر على صفحات التواصل