ويندرج هذا المنتدى، المنظم من جانب المرصد الوطني لحقوق الطفل تحت شعار “مشاركة الأطفال في تنمية إفريقيا”، في إطار رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية تجاه إفريقيا، وتعزيز التعاون بين المغرب والدول الإفريقية، حيث تُعتبر الشباب محور جميع مبادرات التنمية.
المشاركة المصرية
جاءت المشاركة المصرية ضمن وفود رسمية تضم نحو 170 ضيفا، من وزراء ورؤساء برلمانات ومسؤولين يمثلون 28 دولة إفريقية، بجانب برلمانات الأطفال من مختلف الدول، حيث ضم الوفد المرافق لنائبة وزيرة التضامن الاجتماعي دكتور هانم عمر مدير عام الإدارة العامة لشؤون الطفل.
اللقاء الموسع
شاركت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي في اللقاء الموسع الذي ترأسته الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل (ONDE)، مع رؤساء الوفود المشاركة، وتناول اللقاء مضامين إعلان الرباط وأهميته في تعزيز مشاركة الأطفال في جهود التنمية بالقارة.
الإعلان الختامي
شهدت فعاليات الختام اعتماد الإعلان الختامي للمنتدى الإفريقي الأول لبرلمان الطفل، والذي أُطلق عليه اسم “إعلان الرباط لمشاركة الأطفال في تنمية إفريقيا”، والذي يكرس إنشاء الشبكة الإفريقية لحقوق الطفل كمنصة قارية، حيث سيستضيف المرصد الوطني لحقوق الطفل بالمغرب مقرها، وسيمنحها كل الدعم اللازم.
التشجيع على الحوار
يلتزم الإعلان بتشجيع الحوار وتبادل الخبرات وبناء رؤية إفريقية مشتركة، تهدف إلى تعزيز مشاركة الأطفال الأفارقة في مسارات التنمية، كما يؤكد التزامه بأن تكون الشبكة الأفريقية لحقوق الطفل بنية تعاون إفريقية غير حكومية، تعمل بالتنسيق مع المؤسسات الأفريقية الشريكة، ويشجع الإعلان إنشاء برلمانات للأطفال بالدول الإفريقية، ويشمل إشراك الأطفال في متابعة السياسات العمومية والالتزامات الإقليمية والدولية.
الاجتماعات الثنائية
وعلى هامش المنتدى، عقدت صاروفيم عدة اجتماعات ثنائية مع مسؤولين من الدول الإفريقية المشاركة، حيث التقت بوزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بن يحيى، في إطار دعم التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الطفولة والأسرة وتعزيز الحماية الاجتماعية للأطفال، كما استقبل السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المغربية، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي المهندسة مرجريت صاروفيم، حيث تناول اللقاء تعزيز أوجه التعاون بين مصر والمغرب في مجال الطفولة.
تعزيز التعاون البرلماني
جاء المنتدى الذي احتضنته المملكة المغربية في إطار تعزيز التعاون البرلماني وتبادل الخبرات حول قضايا الطفولة في القارة، وناقش عبر جلسته الرئيسية دور صناع القرار في تيسير ممارسة حق مشاركة الأطفال في السياسات العامة في إفريقيا، كما تضمن 5 ورش، تناولت حق الأطفال في المشاركة في السياسات والاستراتيجيات العامة في إفريقيا، لمواجهة تحديات التعليم العادل والشامل، والرعاية الصحية، ومكانة الصحة النفسية في برامج إفريقيا، وتشغيل الأطفال، وبناء استجابات فعالة لمواجهة ظواهر الأطفال في الشارع والزواج المبكر.
يمكنك مشاركة الخبر على صفحات التواصل.
