«عودة إلى الجذور» المؤتمر السنوي للمصارف العربية ينعش آمال بيروت بالاستثمار في الإعمار

«عودة إلى الجذور» المؤتمر السنوي للمصارف العربية ينعش آمال بيروت بالاستثمار في الإعمار

أكد الدكتور وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، أن استضافة بيروت للمؤتمر المصرفي العربي السنوي لعام 2025، تحت عنوان “الاستثمار في الإعمار ودور المصارف”، تمثل حدثًا اقتصاديًا ومصرفيًا عربيًا بالغ الأهمية، حيث يجتمع فيه نخبة من كبار المسؤولين، والاقتصاديين، والمصرفيين من جميع أنحاء العالم.

وأضاف الدكتور وسام فتوح، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” من بيروت، أن عودة هذا المؤتمر السنوي إلى بيروت، بعد غياب دام أربع سنوات، تعكس المكانة الخاصة التي يوليها العرب للبنان، وتجسد دعمهم لجهود جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعزيز التعاون بين المؤسسات المالية والمصرفية العربية، كما يشكل المؤتمر منصة قيمة لتبادل الخبرات، وإثراء الحوار حول مختلف القضايا الاقتصادية، والمالية، والمصرفية، بما يساهم في صياغة مستقبل أفضل للدول العربية.

وشدد الدكتور وسام فتوح، على أن المنطقة العربية شهدت خلال العام الماضي تطورات كبيرة تحمل مؤشرات إيجابية، وفرصًا واعدة، مما يستدعي تعزيز التعاون لدعم معدلات النمو الاقتصادي في المنطقة، وزيادة تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

###

أهمية انعقاد المؤتمر في بيروت

إن استضافة بيروت للمؤتمر، بعد فترة انقطاع، تحمل دلالات عميقة، وتؤكد على الثقة المتجددة في قدرة لبنان على استعادة دوره المحوري كمركز مالي واقتصادي إقليمي، كما يمثل المؤتمر فرصة حقيقية لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في لبنان، وتسليط الضوء على الإصلاحات الاقتصادية التي يتم تنفيذها.

###

أهداف المؤتمر المصرفي العربي 2025

يهدف المؤتمر إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها:

  • تحفيز الاستثمار في مشروعات الإعمار والتنمية المستدامة في المنطقة العربية.
  • تعزيز دور المصارف في دعم النمو الاقتصادي وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
  • مناقشة التحديات التي تواجه القطاع المصرفي العربي واقتراح الحلول المناسبة.
  • تطوير التعاون بين المؤسسات المالية والمصرفية العربية والدولية.
  • تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال العمل المصرفي.

###

توقعات المؤتمر وأثره على الاقتصاد اللبناني

من المتوقع أن يسهم المؤتمر في جذب أنظار المستثمرين إلى لبنان، وزيادة الثقة في الاقتصاد اللبناني، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد المؤتمر في تعزيز القطاع المصرفي اللبناني، وتطوير قدراته، بما يساهم في دعم عملية التعافي الاقتصادي في البلاد.