علق الإعلامي عمرو أديب بشدة على بيان النيابة العامة بشأن أحداث مدرسة “سيدز” الدولية، معربًا عن تقديره لجهودها في كشف الحقائق، مطالبًا بالتحقيق مع جميع المسؤولين عن المدرسة لكشف ملابسات الواقعة بشكل كامل، وخلال تقديمه برنامجه “الحكاية” عبر فضائية “MBC مصر” مساء الاثنين، دعا إلى سرعة القبض على مدير المدرسة، وأعرب عن استنكاره لإعادة توظيف أحد العاملين رغم تورطه في اتهامات بالتحرش قبل عام ونصف.
الانتقادات الحادة من عمرو أديب لوضع المدرسة
وجه الإعلامي عمرو أديب انتقادات لاذعة لوضع المدرسة، مشيرًا إلى أنها توفيت إلى مأساة، قائلًا: كيف يمكن السماح بإعادة شخص متهم بالتحرش للعمل؟ كما طرح تساؤلات حادة حول غياب الرقابة والمساءلة، مؤكدًا أن بعض أولياء الأمور نقلوا أطفالهم من المدرسة، داعيًا الآخرين للتحدث جهارًا إذا تعرض أبناؤهم لانتهاكات مشابهة.
ضرورة تشديد العقوبات القانونية
شدد الإعلامي عمرو أديب على أهمية تشديد العقوبات القانونية، واصفًا تأثير هذه الجرائم على الأطفال بأنه مدمر نفسيًا وجسديًا، مشيرًا إلى صعوبة ضمان أمان أبنائهم في المؤسسات التعليمية، متسائلًا عن التدابير اللازمة لضمان سلامتهم، ودعا أولياء الضحايا الآخرين إلى التحرك قانونيًا للحصول على حقوق أبنائهم، مؤكدًا أن كشف الوقائع يمثل رسالة للتحرك ومحاسبة المسؤولين لردع مثل هذه الجرائم.
مواجهة هذه الظواهر بحزم
اختتم حديثه بمناشدة المجتمع للتحرك ومواجهة هذه الظواهر بحزم، دون اعتبارها قضايا عابرة يمكن نسيانها، مشددًا على أهمية التعاطف مع أسر الضحايا، وأخذ المخاطر التي تهدد المجتمع بعين الاعتبار.
حوادث خطف وهتك عرض
من جانبها، ذكرت النيابة العامة أنها تلقت بلاغًا بشأن تعرض خمسة أطفال في مرحلة رياض الأطفال بإحدى المدارس التابعة لدائرة قسم ثان السلام لحوادث خطف وهتك عرض من أربعة من العاملين داخل المدرسة، وأوضحت النيابة أنها بدأت التحقيقات فور تلقي البلاغ الذي يحمل رقم 5122 لسنة 2025 إداري ثان السلام، حيث استمعت إلى أقوال الضحايا وذويهم بسرية تامة لتوفير الحماية لهم وفقًا للقانون.
وأشارت النيابة إلى أن الأطفال الضحايا كشفوا تفاصيل الاعتداءات التي وقعت داخل المدرسة بعيدًا عن كاميرات المراقبة، باستخدام تهديدات وسلاح لإجبارهم على الصمت، ويأتي ذلك في إطار جهود النيابة لاستكمال التحقيقات وكشف جميع الملابسات.
