«مونيكا مجدي: سأتخذ موقفي للدفاع عن حقي بعد خسارتي للانتخابات واحتجاز عائلتي»

كشفت مونيكا مجدي، مرشحة حزب الإصلاح والنهضة عن دائرة شبرا – روض الفرج – بولاق أبو العلا، عن التجاوزات التي واجهتها خلال اليوم الأخير من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025، وأكدت أنها لن تتنازل عن حق والدتها وشقيقتها، اللتين احتُجزتا في القسم لمدة 12 ساعة.

مونيكا مجدي بعد خسارة الانتخابات

في أول تعليق لها بعد الخسارة، عبرت مونيكا عن موقفها في بث مباشر عبر صفحتها على فيسبوك، مشيرة إلى أن “الفوز مزور ومليء بالبلطجة وأساليب الترويع”، وأضافت أن بلطجية تم التعاقد معهم لتأمين المدارس الانتخابية، وانتقدت بشدة من يحتفل بفوزه، معلنة أن ذلك يعتمد على أساليب غير مشروعة، وأوضحت أن والدتها وشقيقتها تعرضتا للاحتجاز، وسُرقت هاتفيهما، اللذين تزيد قيمتهما عن 50 ألف جنيه، كما أفادت باتهام الشباب الذي كان بصحبتها بتهم زائفة، مؤكدة أنها كشفت عن الرشاوى ونقاط الحشد المالي للدفع بالمصوتين.

احتجاز أسرة مونيكا مجدي في القسم لمدة 12 ساعة

وأشارت مونيكا إلى العوائق التي واجهتها في النيابة والقسم، مؤكدة أن نساءً كن يتعمدن تعطيلها للتأثير على مسار العملية الانتخابية، وشددت على أنها لن تسكت على هذه الاعتداءات، وستواصل متابعة القضايا قانونيًا، وأكدت أنها لاقت تجاوبًا ودعمًا كبيرًا من الشعب، فقالت إن نجاحها الحقيقي هو التفاف الناس حولها، معتبرة أن الظلم الذي تعرضت له وعائلتها يستدعي إبطال الانتخابات، وأشارت إلى نيتها مخاطبة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني لكشف تلك التجاوزات.

اختتمت مونيكا حديثها بالإصرار على عدم التراجع عن حقوقها وحقوق عائلتها ومن تعرضوا للأذى معها، ودعت الجهات المسؤولة للاتصال بها والتحقيق في الأحداث التي جرت، مؤكدة ثقتها في صمودها أمام هذه الظروف بفضل دعم المحيطين بها.