في رثاء الإعلامية هبة الزياد.. رحيل صوت الإعلام والموهبة والإنسانية
فقد الإعلام المصري قامة إعلامية جمعت بين الحضور القوي، والموهبة الأدبية، والجانب الإنساني والديني، هي الإعلامية هبة الزياد، ورغم سنواتها القصيرة نسبيًا في المجال الإعلامي، إلا أن أثرها سيبقى حاضرًا في قلوب جمهور واسع اعتاد متابعتها وتقدير صراحتها وشغفها، رحلت هبة بشكل مفاجئ وهي في أوج عطائها، مخلفة وراءها حزنًا عميقًا في الوسط الإعلامي المصري.
فقد الإعلام المصري قامة إعلامية
رحلت الإعلامية الشابة هبة الزياد عن عالمنا بشكل مفاجئ، تاركة خلفها صدمة كبيرة بين زملائها ومتابعيها الذين عرفوها بأسلوبها الجريء وحضورها القوي، وبحسب المقربين، فقد توفيت هبة الزياد نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية أثناء نومها، وذلك بعد أيام قليلة من اعتذارها عن تسجيل إحدى حلقات برنامجها الجديد “البروفيسرة”، رغم أنها كانت قد أنهت تسجيل عدد كبير من الحلقات، وكأنها كانت تستبق الزمن لإنجاح البرنامج الذي وضعت فيه طاقتها وشغفها.
تشييع الجثمان والعزاء
تم تشييع جثمان الإعلامية هبة الزياد بحضور عائلتها وعدد من الأصدقاء، ومن المقرر إقامة العزاء في مسقط رأسها كفر الدوار، وقدمت هبة الزياد عبر صفحتها على فيسبوك سيرة ذاتية موجزة عرفت فيها جمهورها بملامح مشوارها، مؤكدة أنها تعمل في المجال الإعلامي منذ أكثر من 15 عامًا، وتحمل بكالوريوس إعلام قسم إذاعة وتليفزيون بتقدير امتياز، كما أشارت إلى حصولها على مجموعة كبيرة من الدورات الاحترافية التي أهلتها لتصبح واحدة من الوجوه الإعلامية البارزة على الشاشات المصرية.
من هي الإعلامية هبة الزياد؟
لم تقتصر مسيرة هبة الزياد على الإعلام فقط، بل امتدت إلى عالم الكتابة، حيث أصدرت عدة مؤلفات، من بينها:
- رواية روزانا.
- قواعد الخروج عن القواعد.
- أعوان إبليس في السماء الصغرى.
- بحيرة من بكاء البشر.
- موت على قيد الحياة.
- كما كانت من أنشط المذيعات على القنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
- قدمت أكثر من 32 برنامج إعلامي تناولت خلالها قضايا اجتماعية وإنسانية وتنموية.
- خلال 8 سنوات على السوشيال ميديا حققت برامجها وفيديوهاتها أكثر من 3 مليارات مشاهدة عبر حساباتها الموثقة.
- كما أنها حافظة لكتاب الله ومتدبرة في علوم الدين، حيث كانت تحفظ 27 جزء.
- اتسمت بالهدوء والاحترام رغم جرأتها في تناول القضايا الشائكة.
