- تتركز الأنظار حاليا على البيانات الاقتصادية المتأخرة لهذا الأسبوع.
- شهدت أسعار البلاتين والبلاديوم انخفاضا طفيفا.
استقرت أسعار الذهب عند مستوى 4135.24 دولارا للأونصة، وذلك بعد ارتفاع كبير في الجلسة السابقة، حيث تم تداول المعدن الثمين قرب 4135 دولارا للأونصة إثر ارتفاعه بنسبة تقارب 2% يوم الإثنين، مدفوعا بتصاعد الثقة في أن الولايات المتحدة ستقوم بخفض أسعار الفائدة خلال الشهر المقبل.
تصريحات الاحتياطي الفيدرالي ودورها في ارتفاع الذهب
جاءت القفزة الأخيرة نتيجة لتصريحات عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، الذي دعا إلى خفض الفائدة في ديسمبر بسبب تراجع سوق العمل الأميركية، ويشار إلى أن الذهب غالبا ما يستفيد من انخفاض أسعار الفائدة، لأنه لا يدر أي عائد.
تأثير الإغلاق الحكومي على البيانات الاقتصادية
في سياق متصل، أدى أطول إغلاق حكومي في الولايات المتحدة، والذي استمر ستة أسابيع، إلى تأخر صدور بيانات اقتصادية أساسية، مما جعل تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي واحدة من بين الإشارات القليلة المتاحة للمتداولين لتوقع الخطوة المقبلة للبنك المركزي.
توقعات مستقبلية من مسؤولي الفيدرالي
وفي هذا الصدد، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، يوم الجمعة الماضي، أنه يرى إمكانية لخفض الفائدة “على المدى القريب”، في حين تسعر عقود المقايضة احتمالا يقارب 80% لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة في الاجتماع الأخير لهذا العام.
ردود الفعل من السوق
علق لوكا بينديلي، رئيس استراتيجية الاستثمار في بنك “لومبارد أودير”، بأن السوق شهدت “انعطافات حادة” مؤخرا استجابة لمثل هذه التصريحات، مضيفا أن هذا يعكس مدى حساسية السوق لكلام الاحتياطي الفيدرالي في الآونة الأخيرة.
البيانات الاقتصادية المتوقعة لهذا الأسبوع
تتجه الأنظار حاليا إلى البيانات الاقتصادية المتأخرة هذا الأسبوع، والتي تحمل أهمية كبرى، حيث من المقرر صدور أرقام مبيعات التجزئة وأسعار المنتجين لشهر سبتمبر يوم الثلاثاء، وكذلك مطالبات البطالة الأسبوعية في اليوم التالي، ومن المحتمل أن تكون أي تعليقات من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي ضمن آخر التصريحات الرسمية قبل بدء فترة الصمت الإعلامي في 29 نوفمبر.
أداء الذهب ومستوى الأسعار الحالي
على الرغم من هذه التطورات، استقر الذهب بعد تراجعه في الشهر الماضي من ذروة قياسية تجاوزت 4380 دولارا للأونصة، وسط مخاوف لدى بعض المستثمرين من أن وتيرة الارتفاع كانت سريعة للغاية، ومع ذلك، حقق الذهب مكاسب تقارب 60% منذ بداية العام، وهو في طريقه لتحقيق أفضل أداء سنوي له منذ عام 1979، مدعوماً بمشتريات البنوك المركزية وتدفقات الصناديق المتداولة.
تطورات في الأسواق الأخرى
فيما يخص المعادن الأخرى، ظل مؤشر “بلومبرغ” للدولار شبه مستقر، بينما تراجعت الفضة بنسبة 0.3%، وانخفض كل من البلاتين والبلاديوم بشكل طفيف.
