كشف النجم الهوليوودي رايان رينولدز، بالتنسيق مع زوجته بليك ليفلي، عن أسلوبهما المميز في تربية أطفالهما، والذي يختلف جوهريًا عن النهج الصارم الذي اتبعه والداه في تربيته، وخلال مشاركته في قمة CMO التي نظمتها صحيفة “وول ستريت جورنال” بالتعاون مع مجلة People، أقرّ رينولدز بابتسامة: “التربية اللطيفة مفهوم حديث بالنسبة لي، فأنا لم أحظَ بهذا النوع من التربية إطلاقًا”.
الأمان العاطفي في التربية
أوضح رينولدز أن جوهر “التربية اللطيفة” يكمن في توفير بيئة عاطفية آمنة ومستقرة للأطفال، بعيدًا عن التوتر أو ردود الفعل الغاضبة، مؤكدًا: “عندما يشعر الجميع بالأمان في محيطهم، فإنهم يتخذون قرارات أكثر حكمة، ولا يتصرفون بدافع الخوف أو المواجهة، بل يصبحون قادرين على التفكير الواعي ومراعاة مشاعر الآخرين”.
عائلة كبيرة تعيش على قليل من النوم
يُعد رايان رينولدز وبليك ليفلي والدين لأربعة أطفال هم: جيمس البالغة من العمر 10 سنوات، وإينيز البالغة 9 سنوات، وبيتي البالغة 6 سنوات، وأولين البالغة عامين، ودائمًا ما يمزح رينولدز بأن منزله تحول إلى 95% أطفال و5% نوم فقط، في إشارة طريفة إلى صخب الحياة العائلية.
فهم مفهوم “التربية اللطيفة” (Soft Parenting)
تُعرف التربية اللطيفة، أو ما يُعرف بـ Soft Parenting، بأنها نهج تربوي يركز على التواصل الهادئ، والتعمق في فهم مشاعر الطفل، وبناء علاقة أبوية أساسها الاتصال العاطفي القوي، مع تحديد حدود واضحة ولكن بطريقة تعاطفية بعيدة عن أساليب العقاب التقليدية، ورغم شيوع خلطها بالتربية المتساهلة، يؤكد الخبراء أنها أسلوب تربوي يعتمد على الاستجابة الواعية والاهتمام العميق باحتياجات الطفل، وليس مجرد التغاضي عن الضوابط أو ترك الحبل على الغارب.
هذا المقال لا ينتمي لأي تصنيف.
