نشر في:
الإثنين 24 نوفمبر 2025 – 12:25 م
| آخر تحديث:
الإثنين 24 نوفمبر 2025 – 12:25 م
برنامج الدورة الثامنة عشرة من بانوراما الفيلم الأوروبي
أعلنت بانوراما الفيلم الأوروبي، التي تقدم كل عام مجموعة مختارة من أحدث الأفلام الأوروبية الحائزة على جوائز، بالإضافة إلى أفلام كلاسيكية، عن برنامج دورتها الـ18، التي تُقام من 27 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 2025، حيث سيُعرض خلالها أكثر من 30 فيلمًا من عدد مماثل من الدول.
أقسام الدورة
تُقدَّم دورة هذا العام من خلال ثلاثة أقسام رئيسية: الأفلام الروائية، الأفلام التسجيلية، وبرنامج خاص لإعادة اكتشاف يواكيم تريير، إضافة إلى برنامج موازي من الندوات وجلسات الحوار التي تتيح للجمهور مناقشة الأفلام المعروضة مع صُنّاعها.
الأفلام الروائية
يقدم قسم الأفلام الروائية مجموعة متنوعة من القصص الخيالية، من أبرزها فيلم “حادث بسيط” لجعفر بناهي، الذي حصل على السعفة الذهبية بمهرجان كان، وقد تم الإشادة به لتجسيده الإنساني للجريمة والمسؤولية الأخلاقية، إلى جانب فيلم “قيمة عاطفية” ليواكيم تريير، الذي حصل على الجائزة الكبرى بمهرجان كان، وفيلم “أب، أم، أخت، أخ” لجيم جامروش، الذي حصل على جائزة الأسد الذهبي بمهرجان فينيسيا، والذي يستكشف الروابط العائلية، بالإضافة إلى فيلم “أحلام (جنس، حب)” لداغ يوهان هاوجيرود، الفائز بجائزة الدب الذهبي بمهرجان برلين السينمائي.
الأفلام التسجيلية
تتمتع المجموعة الواسعة من القصص الحقيقية في قسم الأفلام التسجيلية بجاذبية خاصة، ومنها فيلم “لا أحد ضد بوتين” لديفيد بورنستاين وبافل تالانكين، الذي يتناول تحول مدرسة لتجنيد الطلاب أثناء غزو روسيا لأوكرانيا، ومن الأفلام الأخرى البارزة “تحت الغيوم” لجيانفرانكو روسي، الذي يعرض الحياة في منطقة خليج نابولي، وقد حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة بمهرجان فينيسيا.
الإنتاجات الدولية المشتركة
على مر السنوات، عُرفت بانوراما بإلقاء الضوء على الإنتاجات الدولية المُشترَكة التي تُبرز التنوع في صناعة الأفلام، ودورة هذا العام لا تُستثنى من ذلك، حيث يقدم البرنامج الفيلم الفرنسي المصري “الحياة بعد سهام” لنمير عبد المسيح، وفيلم “ظِل أبي” لأكينولا ديفيز، الذي يتناول رحلة نضوج مؤثرة في ليجوس أثناء أزمة انتخابات 1993.
برنامج خاص ليواكيم تريير
تخصص دورة هذا العام برنامجًا خاصًا لأعمال المخرج الدنماركي النرويجي يواكيم تريير، حيث يتضمن ثلاثية أوسلو الشهيرة: “إعادة”، “أوسلو، 31 أغسطس”، و”أسوأ شخص في العالم”، والتي تُعتبر من أكثر أعماله تأثيرًا، مُظهرة افتتانه بالشباب والذاكرة والشوق.
تجربة استكشافية جديدة
مع برنامج يجمع بين أفلام حائزة على جوائز، ومخرجين راسخين في تاريخ السينما، وأصوات صاعدة من أنحاء أوروبا والعالم، تعِدنا الدورة الثامنة عشرة من بانوراما الفيلم الأوروبي بعام جديد من الاستكشاف والحوار والإثارة.
هذا المقال لا ينتمي لأي تصنيف.
