«تحديات العصر الحديث تتجلى في المفاوضات المتوازنة والارتفاع المتواصل لأسعار البنزين وتلوث الهواء أمام إعلام يد struggle لجذب المتابعين»

«تحديات العصر الحديث تتجلى في المفاوضات المتوازنة والارتفاع المتواصل لأسعار البنزين وتلوث الهواء أمام إعلام يد struggle لجذب المتابعين»

وانتقد محمد رضا عارف، النائب الأول للرئيس الإيراني، حسبما ورد في عدة صحف، توسيع الجهاز الحكومي الذي يعاني من عجز في الموازنة، مشيرًا إلى أن الإصلاح الهيكلي يتطلب تعاونًا شاملًا موجهًا نحو تقليص البيروقراطية وتعديل القوانين لتحقيق استقرار اقتصادي.

رسالة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي

تداولت الصحف الإيرانية رسالة أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، حول المفاوضات النووية، حيث أكد: “نحن نقبل المفاوضات الحقيقية وليس الاصطناعية، ويجب ألا تكون نتائج المفاوضات محددة مسبقًا”.

أهمية المشاورات في باريس

وأشارت صحيفة “همشهري”، التابعة لبلدية طهران، إلى أهمية المشاورات التي تمت في باريس بين وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، ونظيره الفرنسي، حيث لعبت دورًا رئيسيًا في فتح مسار جديد للمفاوضات، وتقليص التوترات مع الغرب، إلى جانب إعادة تعريف العلاقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعزيز العلاقات مع أوروبا.

آفاق المفاوضات

وفي صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أعرب الباحث في الأمن الدولي، عارف دهقاندار، عن قلقه، حيث تشير التحولات الحالية إلى أن فرص التوصل إلى انفراج حقيقي عبر الوساطات أو المفاوضات المحدودة تبدو ضئيلة للغاية في ظل الضغوط الدولية المستمرة.

جدوى المفاوضات

وأثارت صحيفة “جوان”، المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، تساؤلات حول جدوى المفاوضات، معتبرةً أن الوضع السياسي لا يشير إلى إمكانية تفاهم جاد، فالتجارب السابقة تؤكد أن واشنطن تفتقر إلى قرار ثابت تجاه طهران، والإصرار على المفاوضات يتجاهل عدم موثوقية الولايات المتحدة.

تآكل الثقة الإيرانية

وأكدت صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية على فقدان الثقة الإيرانية بعد التصعيد العسكري، وعودة آليات الضغط، مشيرةً إلى أن طهران تصر على مفاوضات متوازنة ذات أسس واضحة، بينما تسعى واشنطن، خاصة في عهد ترامب، إلى فرض شروط تحكمها على طهران بدلًا من تقديم نموذج تفاوضي حقيقي.

تعديل أسعار البنزين

في الشأن الداخلي، رصدت صحيفة “دنیاي ‌اقتصاد” الأصولية آراء 18 خبيرًا حول تعديل أسعار البنزين، حيث اعتبر بعضهم أن هذه الخطوة غير كافية لمعالجة أزمة الطاقة، في حين دعا آخرون إلى إصلاحات أعمق تشمل تحرير الأسعار والمنافسة في السوق، مع تهديدات بالتضخم وضرورة زيادة الشفافية لبناء الثقة الشعبية.

توزيع الوقود

كما استطلعت صحيفة “هم ميهن” الإصلاحية آراء الخبراء حول تحريك أسعار البنزين، والذين رأوا أن نظام توزيع الوقود الحالي يسبب ارتباكًا اقتصاديًا بسبب تعدد الأسعار، إلا أنه يبدو أقل ضررًا من الخيارات السابقة، ويُعتبر الأنسب لبدء إصلاحات في قطاع الطاقة.

الإصلاحات الاقتصادية الجذرية

وفقًا لصحيفة “إيران” الرسمية، تبرر الحكومة الإيرانية تعديل أسعار البنزين كجزء من إصلاح اقتصادي تدريجي يستهدف تقليل الأعباء المالية الناتجة عن زيادة استهلاك البنزين، حيث يرى الخبراء أن التسعير التدريجي أكثر عدالة ولكنه يتطلب منح حلول بديلة لحماية الفئات الأكثر حاجة.

أزمة تلوث الهواء الصناعي

وعلى صعيد آخر، تحتاج أزمة تلوث الهواء الصناعي، حسبما ذكرت صحيفة “جهان صنعت” الإصلاحية، إلى استراتيجية شاملة تشمل فرض شروط بيئية صارمة على المنشآت الجديدة، وتوفير حوافز للصناعات القائمة لتحديث معداتها وتقليل التلوث، وإغلاق المنشآت المخالفة بعد فترة انتقالية.

الإعلام الحكومي في إيران

أشار تقرير لصحيفة “جمله” الإصلاحية إلى أن الإعلام الحكومي في إيران يعاني من نقص في التفاعل مع الجمهور، حيث يتراوح المتابعون بين 10-20 في المائة بسبب عدم وجود تنوع وإبداع، بينما تفاعلت الوسائل الإعلامية الأخرى بشكل أفضل، مما جعل الإعلام الحكومي يفرض محتواه دون مراعاة لاهتمامات الناس.

جدل رفع الحظر عن الشبكات الاجتماعية

بحسب تقرير لصحيفة “اعتماد”، أثار موضوع رفع الحظر عن الشبكات الاجتماعية جدلاً واسعًا، حيث وعد الرئيس مسعود بزشكيان بهذا الأمر خلال حملته الانتخابية، معتبرًا أن هذه المنصات ضرورية للاقتصاد والمجتمع الإيراني، بينما اعتبر النائب البرلماني مهرداد لاهوتي أن استمرار الحظر يعيق الأعمال التجارية عبر الإنترنت ويؤثر سلبًا على معيشة المواطنين.

خسائر إيران من الوضع العالمي

في مقاله بصحيفة “آرمان امروز”، اعتبر الخبير عبدالرضا فرجی راد أن أوكرانيا قبلت خطة السلام في ظل صمت أوروبا، على الرغم من تحملها جزئيًا العبء المالي للحرب، متوقعًا أن تنفيذ الخطة قد يخفف الضغوط الأوروبية على إيران بشأن اتهامات دعم روسيا عسكريًا، ولكنه قد يقلل أيضًا من الدعم الروسي لإيران بعد الحرب، مما يؤدي إلى تحديات اقتصادية جديدة.