وكالات / بالرغم من انخفاض أداء الدولار الأمريكي في عام 2025 بنسبة تصل إلى -12% أمام اليورو و-8.6% أمام مجموعة من العملات الأخرى، إلا أن تأثير هذا الانخفاض على الاقتصاد السعودي يبدو محدودًا، وذلك لارتباط الريال السعودي بالدولار، مما يعني أن التغيرات في قيمة الدولار لم تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد وسوق الأسهم في المملكة.
التاريخ والعلاقة بين العملات والأسواق
تشير البيانات التاريخية إلى أن العلاقة بين أداء العملات والأسواق ليست ثابتة، على سبيل المثال، شهدت السوق المالية السعودية ارتفاعًا في 27 عامًا منذ عام 1985، بينما تراجع الريال أمام مجموعة من العملات في 13 سنة، وارتفع في 14 سنة أخرى، دون وجود ارتباط واضح.
أسباب تأثير محدود لتغيرات سعر الصرف
ترجع قلة تأثير تغييرات سعر الصرف على الاقتصاد السعودي إلى عدة عوامل، حيث إن صادرات السعودية مُسعّرة بالدولار، كما أن الاقتصاد مدعوم بإنتاج كبير من الطاقة، كما أن الشركات الكبرى تتمتع بقدرة على التحوط ضد التقلبات، بالإضافة إلى أن البيانات تشير إلى أن تأثير ضعف الدولار الحالي ليس حدثًا غير اعتيادي، حيث غالبًا ما يتراجع في سنوات مختلفة من الإدارة الأمريكية.
الخلاصة
بناءً على ما سبق، يبدو أن تأثير ضعف الدولار والريال على الاقتصاد السعودي محدود، مما يدل على عدم وجود داعٍ للقلق.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تعكس بالضرورة رأي إدارة الموقع، حيث نقوم بنشر الأخبار من مصادر متنوعة، وقد يجد القارئ محتوى قد يكون غير لائق للنشر الإلكتروني، وحرصًا من إدارة الموقع، يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على “اتصل بنا” وسنتخذ إجراءات لمراجعة المحتوى وإزالته في حال لزم الأمر، إضافةً إلى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتم إلغاءه من قائمة المصادر نهائيًا.
تابعوا آخر أخبار موقعنا على
