«تراجع عالمي طفيف للذهب مع ارتفاع محدود في أسعار الصاغة المصرية بسبب الطلب الصيني المتزايد»

«تراجع عالمي طفيف للذهب مع ارتفاع محدود في أسعار الصاغة المصرية بسبب الطلب الصيني المتزايد»

سجلت أونصة الذهب انخفاضًا طفيفًا خلال تداولات الأسبوع الماضي بنسبة 0.5%، لتغلق عند 4065 دولارًا للأونصة، مقابل افتتاحها عند 4078 دولارًا، وفقًا للتحليل الفني الصادر عن جولد بيليون، وقد بلغ الذهب أعلى مستوى أسبوعي عند 4132 دولارًا، بينما لامس أدنى مستوى له عند 3997 دولارًا، في ظل التقلبات المستمرة المرتبطة بتوقعات الفائدة الأميركية.

التأثير على السوق المحلي

أدى إغلاق الذهب دون مستوى 4100 دولار إلى تأثير محدود على السوق المحلي، حيث ارتفعت أسعار الذهب في مصر بقيمة 10 جنيهات فقط، مع استمرار التداولات في نطاق هادئ، وغياب المحفزات القوية لتحركات أكبر في السوق.

أسعار الذهب في مصر اليوم

عيار 24: 6211 جنيهًا.
عيار 21: 5435 جنيهًا.
عيار 18: 4658 جنيهًا.
الجنيه الذهب: 43480 جنيهًا.

السياسة النقدية الأميركية

فيما يتعلق بالسياسة النقدية الأميركية، أعاد أوستن غولسبي، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، التأكيد على مخاوفه من إجراء تخفيضات مبكرة في أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أن التقدم في معدلات التضخم نحو هدف الفيدرالي البالغ 2% قد تعثر مؤخرًا، بل وانعكس في “المسار الخاطئ”، هذه التصريحات عززت حالة الحذر في الأسواق، وأبقت الضغوط على الذهب مستمرة.

الطلب على الذهب في الصين

وعلى صعيد آخر، أظهرت الصين قوة في دعم الطلب العالمي على الذهب، حيث ارتفع الطلب على الذهب بالجملة إلى 124 طنًا في أكتوبر على أساس شهري وسنوي، وعززت صناديق الاستثمار المتداولة الصينية ممتلكاتها بزيادة بلغت 34 طنًا خلال الشهر ذاته، بالإضافة إلى ارتفاع كبير في أحجام تداول العقود الآجلة ببورصة شنغهاي، مما يعكس اتجاهًا متزايدًا نحو الملاذات الآمنة في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية.

التوقعات المستقبلية

تشير مجمل التطورات الدولية والمحلية إلى استمرار تذبذب الذهب خلال الفترة المقبلة، مع مراقبة الأسواق لمؤشرات التضخم الأميركية وخطاب الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب الزخم المتزايد للطلب الآسيوي الذي قد يشكل عنصر دعم مهم للأسعار عالميًا.