خلال الفترة الأخيرة، انتشرت عدوى فيروسية بين عدد من طلاب الجمهورية العربية الليبية، وذلك في العديد من المدارس والجامعات، مما ينذر بحدوث أزمة صحية، وفي خطوة استباقية تهدف إلى حماية الطلاب والمجتمع، أعلنت مراقبة التربية والتعليم بالأبرق عن تعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية العامة والخاصة، ويأتي هذا القرار في إطار سلسلة من الإجراءات الوقائية التي تهدف إلى الحد من انتشار الأمراض المعدية بين التلاميذ، بعد تسجيل حالات مرضية مشابهة في عدد من المدارس خلال الأيام القليلة الماضية.
تعليق الدراسة في ليبيا
أعلنت مراقبة التربية والتعليم أن تعليق الدراسة سيكون لمدة أربعة أيام متتالية، تبدأ من يوم غدٍ الأربعاء الموافق 26 فبراير، حتى استئناف الدراسة يوم الأحد القادم الموافق 30 من نفس الشهر، وقد أكد حسن جفول مراقب التربية والتعليم في تصريحاته على أهمية اتباع كافة الاحتياطات، حيث جرت متابعة سير الدراسة بشكل طبيعي يوم الأحد الماضي مع التأكيد على الالتزام بارتداء الكمامات الوقائية لجميع الطلاب في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي، كما أوضح أن هذه الإجراءات تأتي استجابة للتقارير الصحية الأخيرة حول انتشار الفيروس بين التلاميذ، وشدد على ضرورة تعاون أولياء الأمور والمدارس للحد من تفشي العدوى.
تعليق الدراسة لحماية الطلاب
وفي نفس السياق، قررت مراقبة التربية والتعليم ببلدية الأصابع تعليق الدراسة يوم الخميس الماضي في جميع المؤسسات التعليمية التابعة لها، بعد تسجيل انتشار حالات مرضية مشابهة بين الطلاب، ويعتبر هذا الإجراء خطوة وقائية هامة تضمن سلامة الطلبة والمعلمين وتحد من احتمالية تفشي الأمراض داخل الصفوف الدراسية والمرافق التعليمية.
إرشادات وزارة التربية والتعليم
كما أكدت الإدارة التعليمية على ضرورة اتباع جميع التعليمات الوقائية، كما يلي:
- غسل اليدين بانتظام.
- استخدام الكمامات.
- الحفاظ على مسافة آمنة بين الطلاب أثناء الفصول الدراسية والأنشطة المدرسية.
- كما دعت الطلاب وأولياء الأمور إلى متابعة الإعلانات الرسمية حول موعد استئناف الدراسة وأي تحديثات صحية.
سلامة الطلاب أولوية قصوى
أوضحت وزارة التربية والتعليم أن هذا القرار يأتي ضمن سياسة واضحة تهدف إلى جعل السلامة الصحية للطلاب أولوية قصوى، مع الحفاظ على استمرارية العملية التعليمية في الظروف الطبيعية بأفضل صورة ممكنة بعد تجاوز هذه المرحلة الصحية المؤقتة.
