شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الحفل الختامي لجوائز مصر لريادة الأعمال «EEA»، الذي أقيم بالمتحف المصري الكبير، حيث تم الإعلان عن الفائزين في 15 فئة مختلفة، ومن بينها: جائزة التميز في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وجائزة الابتكار في التعليم، وحضر الحدث الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، وهشام الخازندار، العضو المنتدب لشركة القلعة القابضة للاستثمارات المالية، وعمرو منسي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Ievents ومؤسس EEA.
مشاركة وزارة التخطيط في الحدث
شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مُمثلة في السفير هشام بدر، مساعد الوزيرة للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات، ضمن لجنة التحكيم لفئة الإبداع الأخضر، كما تم الإعلان عن الشركات الفائزة ضمن الفئات الـ 15 لجائزة مصر لريادة الأعمال، حيث تضمنت فئة الإبداع الأخضر 3 مشروعات ناشئة من الشركات المتخرجة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التابعة للوزارة.
كلمة وزيرة التخطيط
وخلال الفعالية، ألقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، كلمة هنأت خلالها القائمين على الحدث باستمراره للعام الخامس على التوالي، مؤكدة أن الاحتفاء برواد الأعمال والمبتكرين ليس رفاهية بل ضرورة لأي اقتصاد لمواكبة التقدم التكنولوجي وزيادة مستوى التنافسية والابتكار، وتعزيز مكانة مصر إقليميًا.
أهمية ريادة الأعمال والابتكار
وأشارت إلى أن ريادة الأعمال والابتكار تُعد محورًا مهمًا من النموذج الاقتصادي الجديد الذي تُعمل مصر على تبنيه للانتقال إلى اقتصاد أكثر تنوعًا وإنتاجية، يعتمد على القيمة المضافة وتوطين التكنولوجيا والصناعة، بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية.
جهود دعم ريادة الأعمال
أوضحت “المشاط” أن الدولة المصرية تضع ريادة الأعمال كأحد القطاعات الرئيسية لدفع النمو والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لذا تتكامل جهود المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، واللجنة الاستشارية لريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي التابعة لمجلس الوزراء، المضي قدمًا نحو تطوير القطاع وزيادة تنافسيته، وتذليل جميع التحديات التي تواجه رواد الأعمال.
تطوير البنية التحتية الرقمية
وأشارت إلى أن مصر دشنت بنية تحتية رقمية متطورة، وتعمل على استمرار هذا التطور من خلال تبني استراتيجية للذكاء الاصطناعي، وجذب الاستثمارات التكنولوجية، بما يعزز مكانة مصر كوجهة جاذبة للشركات في مجالات التكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية واللوجستيات وغيرها، مستغلة المميزات التنافسية الكبيرة التي تتمتع بها، والقوى البشرية، وكذلك وجود أكثر من 750 ألف خريج مؤهل سنويًا، بينهم عدد كبير من التخصصات التكنولوجية.
مواجهة التحديات في القطاع
وأضافت “المشاط” أن هناك العديد من التحديات التي تسعى الدولة لتذليلها لدفع القطاع نحو مزيد من النمو، ولذلك فقد دشنت الحكومة “المجموعة الوزارية لريادة الأعمال” التي تضم مختلف الجهات الوطنية المسؤولة عن دعم الشركات الناشئة، وعدد كبير من الفاعلين في الشركات الناشئة ومنظومة ريادة الأعمال والجهات الداعمة، والمستثمرين، لضمان التنسيق المستمر لمناقشة التحديات وتذليلها، بما يفتح الآفاق لزيادة استثمارات رأس المال المخاطر.
يمكنك مشاركة الخبر على صفحات التواصل.
