«عرض استثنائي» المتحف المصري الكبير بين الإيرادات وأسعار التذاكر وما يتطلع إليه خبراء السياحة من خارطة طريق مستقبلية

«عرض استثنائي» المتحف المصري الكبير بين الإيرادات وأسعار التذاكر وما يتطلع إليه خبراء السياحة من خارطة طريق مستقبلية

بعد وصول عدد زائري المتحف المصري الكبير إلى الحد الأقصى، والذي يصل إلى 20 ألف زائر يوميًا، كيف يمكن تقييم الإيرادات الناتجة عن ذلك؟ هل أسعار تذاكر الدخول للمتحف تتسم بالعدالة، أم ينبغي أن تشهد زيادة في المستقبل؟ وما هو رأي الخبراء في هذا الشأن؟

أهمية التنظيم في فترة الازدحام

صرح الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحي، لموقع بلدنا اليوم، بأن تنظيم المتحف يعد أمرًا بالغ الأهمية ويجب العناية به في هذه المرحلة، مما يستدعي العمل على زيادة عدد المطاعم، البازارات، والحفلات، وغيرها من العوامل التي تجذب السياح، وبالتالي تحقيق إيرادات أعلى باستثمارات أكبر، خصوصًا مع زيادة عدد الفنادق التي تم إنشاؤها حول المتحف. وقد أشار إلى مدى ملاءمة أسعار تذاكر الدخول، بل ويفضل أن يتم رفعها عن القيمة الحالية.

فجوات الأسعار مع منظمي الرحلات الدولية

وفي ذات السياق، ذكر إيهاب عبدالعال، عضو الاتحاد المصري لغرف السياحة، أن أسعار تذاكر المتحف مناسبة للأجانب، لكنها كانت مفاجئة لمنظمي الرحلات في الخارج، حيث تم رفعها دون إخطارهم، مما أدى إلى بعض المشاكل. وأوضح أنه من الأفضل وضع خطة تدريجية لزيادة الأسعار على مدى ثلاث إلى خمس سنوات لتحقيق زيادة مستدامة وليس سنوية.

عدالة الأسعار المتاحة

من جانبه، أفاد يحيى أبو الحسن، رئيس منظمة السياحة الإلكترونية في مصر، بأن أسعار تذاكر دخول المتحف الكبير عادلة للغاية سواء للأجانب أو العرب أو المصريين، مضيفًا أن مصر غنية بتراثها، وأن المتحف المصري الكبير يمثل نقطة جذب رئيسية للسياح، لذلك ليس من المنطق اعتبار إيرادات المتحف العامل الوحيد في تعزيز إيرادات قطاع السياحة.