حقق فيلم “ويكيد: الجزء الثاني”، بطولة النجمتين سينثيا إريفو بدور إلفابا وأريانا غراندي بدور غليندا، انطلاقة قوية في شباك التذاكر، وفقًا لإحصائيات يونيفرسال بيكتشرز وشركة كومسكور، ليحتل بذلك المرتبة الثالثة كأفضل افتتاحية لفيلم موسيقي على الإطلاق في السوق المحلي، متجاوزًا العديد من الأفلام الموسيقية الشهيرة.
إنجاز “ويكيد” في شباك التذاكر
يأتي هذا الإنجاز بعد فيلم “الأسد الملك” (The Lion King) نسخة ديزني الواقعية المنشأة بالكمبيوتر عام 2019، وفيلم “الجميلة والوحش” (Beauty and the Beast) نسخة عام 2017، وهما من الأفلام التي حققت نجاحًا ساحقًا في شباك التذاكر، مما يعكس الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها فيلم “ويكيد”، وقدرته على جذب جمهور واسع من محبي الأفلام الموسيقية.
إنعاش شباك التذاكر
لم يقتصر تأثير فيلم “ويكيد.. فور جود” على تحطيم الأرقام القياسية فحسب، بل ساهم أيضًا في إنعاش شباك التذاكر في أمريكا الشمالية، الذي عانى من ركود دام تسعة أسابيع، حيث تشير بيانات كومسكور إلى أن إجمالي مبيعات التذاكر لم يتجاوز حاجز الـ 100 مليون دولار، قبل إطلاق الفيلم، ليأتي “ويكيد” ويعيد الحيوية إلى دور العرض السينمائي.
تصريحات من يونيفرسال
عبر جيم أور، رئيس التوزيع السينمائي المحلي في يونيفرسال، عن سعادته بهذا النجاح الكبير قائلًا: “إنه لأمر رائع للغاية أن نرى كل العمل الشاق الذي بذله لسنوات صانعا الفيلم، مارك بلات وجون تشو، وفريق ممثلينا الاستثنائي المكون من أريانا غراندي وسينثيا إريفو وجوناثان بيلي، وأن نراه يؤتي ثماره بسخاء أمر أكثر من مُرض”، مؤكدًا على الجهد الكبير الذي بذل في إنتاج الفيلم، والنتائج المبهرة التي حققها.
هذا المقال لا ينتمي لأي تصنيف.
