«مستقبل الصناعة على المحك» هبوط أسعار الدواجن يؤرق المربين ويثير مخاوف من انهيار وشيك

«مستقبل الصناعة على المحك» هبوط أسعار الدواجن يؤرق المربين ويثير مخاوف من انهيار وشيك

شهدت أسواق الدواجن خلال الأسبوع الجاري تراجعًا ملموسًا في الأسعار، حيث سجل سعر كيلو الدواجن البيضاء بالمزرعة 57 جنيهًا، في حين تراوحت أسعارها للمستهلك في الأسواق بين 68 و72 جنيهًا، وذلك باختلاف المنطقة الجغرافية.

أسباب التراجع

  • يعزى هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى تراجع القوة الشرائية للمستهلكين، وذلك وفقًا لتصريحات الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية.
  • كما يمثل استمرارًا للتراجع الكبير في الأسعار منذ شهر رمضان الماضي، حيث انخفض سعر الكيلو في المزرعة من 97 جنيهًا إلى 57 جنيهًا حاليًا.

تأثير التراجع على المربين

  • يتحمل المربون حاليًا عبء الفارق بين سعر البيع الفعلي والتكلفة الإنتاجية، ما يؤدي إلى تكبدهم خسائر فادحة.
  • وقد حذر رئيس الشعبة من أن استمرار هذا الانخفاض قد يدفع بعض المنتجين إلى الانسحاب من السوق.
  • كما وجه دعوة إلى الشركة القابضة للتدخل العاجل لضبط إيقاع السوق، وذلك من خلال شراء كميات من الإنتاج من المزارع، وتجميدها، ثم إعادة طرحها في شهر رمضان القادم لضمان تحقيق التوازن المطلوب.

أسعار الدواجن بالمحافظات

المحافظة/المنطقة سعر الكيلو (بالجنيه المصري)
دمياط، الدقهلية، القليوبية 68 – 70
محافظات الصعيد 72
بعض مناطق القاهرة والجيزة 75

تصريحات المربين وأصحاب المحلات

  • أوضح محمد عبدالجواد، صاحب محل دواجن بالمنصورة، أن سعر الكيلو الأبيض يبلغ 68 جنيهًا، والساسو 80 جنيهًا، في حين يصل سعر البلدي إلى 90 جنيهًا، مشيرًا إلى تراجع ملحوظ في حركة الشراء من قبل المواطنين نتيجة الأعباء الاقتصادية، مما أدى إلى خفض كمية الدواجن المشتراة يوميًا من 500 فرخة إلى 200 فرخة فقط.
  • وأكد عبدالله السندوبى، مربي دواجن من القليوبية، أن الفراخ البيضاء تخرج من المزرعة بسعر 55 جنيهًا، والأمهات بسعر 38 جنيهًا، بينما يصل سعر الساسو إلى 72 جنيهًا، لافتًا إلى أن التكلفة الفعلية لإنتاج الكيلو الواحد تتراوح بين 68 و70 جنيهًا، الأمر الذي يترتب عليه تكبد المربين لخسائر كبيرة.

تأثير الأسعار على الأسر

  • علقت سيدة محمود، وهي موظفة من الدقهلية، بأن انخفاض أسعار الدواجن الحالي لا يعوض الزيادات المتتالية في أسعار باقي الاحتياجات اليومية الأساسية، مثل مستلزمات المدارس، والملابس الشتوية، وتكاليف المواصلات، مما أثر سلبًا على قدرة الأسر على شراء الدواجن بشكل يومي كالسابق.