هل تعود صداقة توم كروز وبيكهام صلات ملكية تكشف السبب الحقيقي

هل تعود صداقة توم كروز وبيكهام صلات ملكية تكشف السبب الحقيقي

تشير تقارير إعلامية إلى أن النجم العالمي توم كروز يعيش حالة من القلق البالغ بشأن تراجع مستوى علاقته مع صديقه المقرب ديفيد بيكهام، خاصة بعد حصول الأخير على لقب فارس من العاهل البريطاني، وتعود جذور هذه الصداقة القوية بين النجمين إلى عام 2007، عندما انتقلت عائلة بيكهام إلى لوس أنجلوس، حيث كان كروز من أوائل من مدوا لهم يد العون وساعدوهم على الاندماج بسلاسة في الأوساط الهوليوودية.

بيكهام وفيكتوريا يفضلان اللقاءات القصيرة

بحسب مجلة Heat، يقدر ديفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا صداقتهما مع توم كروز، لكنهما يجدانه “شخصية مكثفة للغاية”، ويفضلان اللقاءات القصيرة والمحدودة فقط، ونقل المصدر أن ديفيد يحب توم بالفعل، لكنه يرى شخصيته قوية أكثر من اللازم لأي لقاء يمتد لوقت طويل، كما أشار التقرير إلى أن الزوجين لا يخرجان كثيرًا في لندن، بينما يميل كروز إلى اللقاءات الرسمية وجلسات الشاي مع الشخصيات الاجتماعية المرموقة.

إلحاح مستمر يزعج كروز

أوضح المصدر أن كروز يواصل توجيه دعوات متكررة إلى بيكهام للانضمام إلى دوائره الاجتماعية، لكنه يتلقى الرفض في كل مرة، وهو ما بدأ يزعجه بشدة ويثير استياءه، وأضاف المصدر أن “توم لا يتقبل كلمة لا بسهولة، ولن يتخلى عن هذه الصداقة دون بذل محاولة قوية ومستمرة”.

رغبة كروز في بناء نفوذ بريطاني

يعيش توم كروز فترة أكثر فراغًا بعد خروجه من علاقة عاطفية، ويبدو أنه يسعى جاهدًا لبناء قاعدة علاقات قوية داخل المملكة المتحدة، ويرى أن وجود ديفيد بيكهام في مقدمة هذه الدائرة الاجتماعية يُعد جزءًا أساسيًا من خطته الطموحة، خصوصًا بعد تنصيب الأخير فارسًا من قبل ملك بريطانيا.

ذكريات البداية ودور كروز في انتقال آل بيكهام

عند انتقال بيكهام إلى الولايات المتحدة، صرح سابقًا أنه طلب نصيحة توم كروز لأنه كان صديقًا مقربًا، وأنه قدم مساعدة كبيرة للعائلة في بداية حياتهم الجديدة بلوس أنجلوس، ويرى كروز، وفقًا للمصادر، أن بيكهام يدين له بالجميل والتقدير بسبب دعمه الكبير الذي قدمه لهم في تلك المرحلة المحورية.

شائعات عن محاولة ضمّ بيكهام للسيانتولوجيا

تشير تقارير إلى أن العلاقة بين الطرفين شهدت فتورًا في فترة سابقة، وذلك بسبب محاولات كروز المتكررة لإقناع بيكهام وزوجته بالاقتراب من ديانة السيانتولوجيا، ما دفعهما للابتعاد قليلًا في تلك الفترة، ورغم ذلك، بقيت العلاقة قائمة بشكل أو بآخر، وقد دعت فيكتوريا بيكهام النجم العالمي إلى حفل عيد ميلادها الخمسين في لندن مؤخرًا، وهو ما يدل على استمرار الود والاحترام المتبادل بينهما رغم التوترات والشائعات.

هذا المقال لا ينتمي لأي تصنيف.