تعود هوندا بقوة لإحياء اسم “بريليود” العريق، مقدمةً جيلاً جديداً كلياً ضمن فئة الكوبيه المدمجة الجذابة، ويتبنى هذا الطراز رؤية تصميمية متطورة وحديثة، مستلهمة من لمسات لغة تصميم هوندا المعاصرة التي تبرز بوضوح في سياراتها الأخرى مثل “سيفيك” الشهيرة.
تجسد “هوندا بريليود” الجديدة رغبة الشركة في تقديم سيارة رياضية خفيفة ومرنة، موجهة خصيصاً لعشاق القيادة الذين يقدرون التجهيزات العملية والكفاءة، دون المساومة على الطابع الكلاسيكي المميز الذي لطالما اشتهرت به “بريليود” منذ ظهورها الأول، مع دمج أحدث التقنيات العصرية لتجربة قيادة متكاملة.
تصميم هوندا بريليود الرياضي الجذاب
يتميز التصميم الخارجي لـ “هوندا بريليود” بخطوط انسيابية ناعمة، وانحناءات أنيقة ومنخفضة في الجزء الخلفي، والتي تعزز من جاذبيتها، وقد تم تزويدها بلمسات تصميمية مدروسة تمنحها أفضلية استثنائية في التعامل مع ديناميكية الهواء، مما يسهم بشكل فعال في تحسين تماسك السيارة وثباتها أثناء المناورات الحادة، وقد حرصت هوندا على الاحتفاظ بشكل الكوبيه التقليدي الأصيل، مع طول يبلغ حوالي 4.52 متر وقاعدة عجلات تصل إلى 2.60 متر، بينما يبلغ وزن السيارة الإجمالي 1500 كيلوجرام، مما يعكس توازنها المثالي.
على الرغم من أن “بريليود” تنتمي إلى فئة الكوبيه التي غالباً ما لا تضع السعة الداخلية في مقدمة أولوياتها، إلا أنها تقدم مساحة عملية من خلال صندوق أمتعة يبلغ حجمه 264 لتراً، إضافة إلى باقة متكاملة من التجهيزات العصرية، وأدوات الرفاهية المتقدمة التي تعزز راحة الركاب، وميزات التحكم الذكي، إلى جانب عناصر الحماية الشاملة التي تضمن سلامة الجميع.
منظومة الدفع والأداء المتميز لهوندا بريليود
تعتمد “هوندا بريليود” على نظام دفع هجين متطور يجمع ببراعة بين محرك بنزين رباعي الأسطوانات بسعة 2.0 لتر ومحركين كهربائيين فعالين، وتنتج هذه المنظومة المتكاملة قوة إجمالية مذهلة تبلغ 184 حصاناً، مع عزم دوران يصل إلى 315 نيوتن متر، وقد صُمم هذا النظام بعناية فائقة لتحقيق توازن مثالي وملحوظ بين الأداء الرياضي القوي والممتع، وكفاءة استهلاك الوقود التي توفر اقتصاداً ملحوظاً.
يبرز النظام الهجين في “بريليود” بقدرته الفائقة على تقليل استهلاك الوقود بشكل ملحوظ، حيث يبلغ متوسط استهلاكها 5.2 لترات فقط لكل 100 كيلومتر، وتستطيع “هوندا بريليود” الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 188 كيلومتراً في الساعة بكل سهولة، بينما تبرهن على قدراتها الديناميكية من خلال التسارع من وضع السكون (0) إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة في غضون 8.2 ثانية فقط، مما يؤكد على طابعها الرياضي وكفاءتها العالية.
هذا المقال لا ينتمي لأي تصنيف.
