يترقب المتقاعدون الأعزاء في العراق لحظة صرف رواتبهم لشهر ديسمبر 2025 بفارغ الصبر، وسط ترقب وحرص شديدين لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد انتشار بعض الشائعات التي تحدثت عن إمكانية تقديم موعد الصرف، ومع تزايد الاستفسارات والأسئلة، يصبح من الضروري جدًا توضيح الموعد الرسمي المحدد، وكذلك إلقاء الضوء على آخر التطورات المتعلقة بالزيادات المتوقعة للمتقاعدين خلال العام الجديد.
موعد صرف رواتب المتقاعدين في العراق لشهر ديسمبر 2025
وفقًا للجدول الزمني المعتمد رسميًا من قبل وزارة المالية العراقية، فإن موعد صرف رواتب المتقاعدين في العراق لشهر ديسمبر 2025 سيكون كالمعتاد في اليوم الأول من كل شهر ميلادي، وهذا النظام معمول به في الدولة منذ سنوات طويلة، وذلك بهدف ضمان انتظام صرف الرواتب ووصولها إلى مستحقيها في مواعيد ثابتة ومحددة، ومع ذلك، يجب التنويه إلى أنه قد يتم تغيير موعد الصرف في بعض الحالات الطارئة والاستثنائية، وأبرز هذه الحالات هو تزامن تاريخ الصرف مع عطلة رسمية، مثل يوم الجمعة أو الأعياد الوطنية، وفي مثل هذه الظروف، تقوم وزارة المالية عادة بتقديم موعد الصرف ليصبح في اليوم السابق مباشرة، وذلك حرصًا منها على ضمان استلام المواطنين لرواتبهم في الوقت المناسب دون أي تأخير، وقد حدث هذا بالفعل خلال صرف رواتب شهر نوفمبر 2025، حيث صادف اليوم الأول يوم جمعة، مما استدعى الوزارة إلى إصدار الرواتب في 31 أكتوبر بدلاً من الأول من نوفمبر، وذلك لضمان استلام المتقاعدين لرواتبهم في وقتها المحدد.
حقيقة زيادة رواتب المتقاعدين في العراق لشهر ديسمبر 2025
تشير المعلومات الرسمية الواردة من وزارة المالية إلى وجود خطة حكومية طموحة تهدف إلى زيادة رواتب المتقاعدين خلال عام 2025 لبعض الفئات المستحقة، وذلك بهدف تحسين مستواهم المعيشي وتخفيف الأعباء والضغوط الاقتصادية التي يواجهونها، وقد وردت تفاصيل الزيادة المحتملة على النحو التالي:
- راتب 500 ألف دينار: من المتوقع أن يصبح بين 500 – 600 ألف دينار بعد الزيادة.
- راتب 550 ألف دينار: يمكن أن يصل إلى 650 ألف دينار.
- راتب 600 ألف دينار: من المتوقع ارتفاعه ليصل إلى 700 ألف دينار عراقي.
تأتي هذه الخطط الطموحة ضمن جهود الدولة الحثيثة لتحقيق العدالة الاجتماعية المنشودة وتعزيز مستوى الدخل لدى الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.
أهمية التحقق من المعلومات قبل تداولها
يشدد الخبراء الماليون المتخصصون، ومنهم الدكتور محمد، على ضرورة التحقق والتثبت من الأخبار والمعلومات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خاصة تلك المتعلقة بالرواتب والمساعدات والدعم الحكومي، فقد أشار إلى قصة مؤثرة لأم أحمد، زوجة أحد المتقاعدين، والتي شعرت بقلق وتوتر شديدين بعد سماعها شائعة غير مؤكدة عن إلغاء الزيادات المقررة، مما دفعها للتواصل المباشر مع الجهات المختصة للتأكد من صحة الأمر، هذا المثال الحي يوضح بجلاء حجم التأثير السلبي الذي قد تسببه المعلومات المغلوطة والمفبركة، لذلك توصي الجهات المعنية دائمًا بضرورة متابعة البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة المالية وهيئة التقاعد حصريًا، وتجنب الانسياق وراء الشائعات والأخبار غير الموثوقة.
